عنوان الفتوى : الدعوة إلى الله تحتاج إلى بصيرة وصبر وتدرج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خير الجزاء وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم يعمل معي بعض الخبراء الأجانب وقد عرضت عليهم الإسلام فوجدت واحداً منهم نصرانياً والآخر بوذياً وقد تقبلوا الكلام بصدر رحب ولكني أفتقر إلى الأسلوب والتدرج في الدعوة مع هؤلاء فأرجوأن تدلوني على الطريقة أو الأسلوب وجزاكم الله خيرا.معذرة هل هناك مواقع على الإنترنت متخصصة في تعليم الدعوة الفردية والجماعية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من أراد أن يدعو غيره إلى الله فيلزمه أن تكون دعوته على بصيرة لأن الله يقول: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)[يوسف:108] والبصيرة هنا هي العلم بما تدعو إليه، والعلم بحال المدعو، والعلم بالطريقة التي توصل الحق إليه.
فعليك أن تتدرج في الدعوة إلى الله، وانظر في ذلك الجواب رقم:
7583
وقد يستغرق منك ذلك وقتاً، لكن عليك بالصبر في هذا الطريق، واحتساب الأجر عند الله، فإن الله سينقذك من النار بذلك إذا أخلصت فيه، وكل ما يعمله من هدي على يديك من خير فهو في ميزان حسناتك، واستعن على ذلك بالكتيبات الخاصة بالإسلام، والمترجمة إلى تلك اللغات، واستشر في ذلك من تعرف من طلبة العلم والدعاة إلى الله، وجزاك الله خيراً، وبإمكانك الدخول إلى المواقع الدعوية على الإنترنت لتستفيد منها، وستجد كثيراً منها في موقع: sultan.org/a/