عنوان الفتوى : حكم صلاة من يقرأ من المصحف
أود أن أختم المصحف كل شهر، وليس لدي وقت كاف حيث أنني أعمل وأقوم على رعاية أولادي، لذا أقوم بالقراءة في صلاتي صفحة مع كل ركعة من المصحف الذي أضعه أمامي على قائم مرتفع، هل هذا جائز أم لا؟ علما بأنني قد فعلت هذا في رمضان وقدرني الله بفضله على ختم القرآن مرتين.أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجزاك الله خيراً على الحرص على قراءة القرآن وختمه في كل شهر، فهذا من أفضل القربات، فحاولي أن يكون لك وقت تقرئين فيه القرآن خارج الصلاة المفروضة والنافلة، إذ مثل هذا لا يأخذ من وقت الإنسان كثيراً، إذ يكفي لقراءة جزء من القرآن نصف ساعة تزيد أو تنقص. ووقت الإنسان فيه متسع لذلك مهما كثرت أشغاله وأعماله، وأما القراءة من المصحف في الصلاة: فإن كانت الصلاة نافلة فالقراءة جائزة، سواء أمسكت المصحف بيدك أم كان على قائم مرتفع أمامك، وإن كانت فرضاً ففي جواز ذلك خلاف بين أهل العلم والأولى تركه خروجاً من ذلك الخلاف.
والله أعلم.