عنوان الفتوى : أثر القرآن في الشفاء هل يمكن اعتباره دليلا على صدق الوحي به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يعتبر تأثر المسحورين أو من به مس من الشيطان بقراءة القرآن كالذي نراه عند بعض القراء من كلام الجن لهم، وقراءة القرآن عليه فيتألم الجني وينطق بلسان المتلبس به. هل هذا يدل على صدق القرآن وأنه كلام الله؟ وهل نستطيع استخدام هذا الدليل الحسي بالدعوة ؟ فهل هذا صحيح من كلام الجن بلسان المتلبس به وتألمه حين قراءة القرآن أم أنه مرض نفسي يصاب به المسحور ؟ وهل هناك حالات مماثلة في دول الغرب فيقرأ عليهم كتابهم المقدس فيتأثر الجني ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تأثير القرآن على من يرقى به من الأدلة على عظيم فضل القرآن ولكنه لا يكفي في إثبات كون القرآن وحيا منزلا من عند الله تعالى، لأن التأثير المذكور قد يحصل عندما يدعو الراقي بالأدعية التي لم تذكر في القرآن، وعندنا كثير من الأدلة المثبتة لكون القرآن وحيا فيحسن الاستغناء بالأدلة الواضحة التي لا يستطيع الكفار ردها.

وأما كلام الجن على لسان المصاب، فقد كثر وشاع عند الناس أمره وليس عندنا ما يثبته وينفيه من ناحية النصوص، ولكن كثيرا من الرقاة الذين ذكروه يعدون من أهل العلم والدعوة منهم الشيخ وحيد عبد السلام بالي وغيره. وأما وقوع حالات مماثلة في دول الغرب فليس عندنا شيء في ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوه إعجاز القرآن الكريم، ولا مقارنة بينه وبين كلام البشر
كتب عن الإعجاز التشريعي وإعجاز القرآن
القول الصحيح في القدر المعجز من القرآن
الإجماع على حفظ القرآن من الزيادة والنقصان
فواتح السور من مظاهر إعجاز القرآن
التحدي بالإتيان بمثل القرآن، لا بكلام أحمق ممجوج متناقض
تهافت ادعاء متنبئ إتيانه بكتاب معجز يتحدى بالمجئ بمثله
وجوه إعجاز القرآن الكريم، ولا مقارنة بينه وبين كلام البشر
كتب عن الإعجاز التشريعي وإعجاز القرآن
القول الصحيح في القدر المعجز من القرآن
الإجماع على حفظ القرآن من الزيادة والنقصان
فواتح السور من مظاهر إعجاز القرآن
التحدي بالإتيان بمثل القرآن، لا بكلام أحمق ممجوج متناقض
تهافت ادعاء متنبئ إتيانه بكتاب معجز يتحدى بالمجئ بمثله