عنوان الفتوى: حكم التحدث مع الخطيبة في أمور المعاشرة بين الزوجين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم التحدث مع الخطيبة عن الأمور الجنسية كما هي موجودة بالسنة النبوية، ذكر الأحاديث والآيات القرآنية، مع العلم بان زواجي بها أن شاء الله بعد 4 أشهر. ولا أريد أن تتحدث مع أحد فيعلمها شيئا خارجا عن الدين أعاني منه بعد زواجى . وبقدر المستطاع أحاول ألا اخدش الحياء ولكن أقول بما قالت به السنة النبوية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تقصد بالخطيبة من عقدت عليها، فلا حرج عليك في التحدث معها في أمور المعاشرة الزوجية، فالمعقود عليها زوجة للعاقد وليست أجنبية عنه، أما إذا كنت لم تعقد عليها فلا يجوز لك الكلام معها بغير حاجة فضلاً عن الكلام معها في أمور المعاشرة، فالمخطوبة بالنسبة للخاطب حكمها حكم أي امرأة أجنبية.

 مع العلم بأنه إذا كانت هناك حاجة لتعلم أمور المعاشرة قبل الزواج، فمن الممكن تحصيلها بقراءة بعض الكتب النافعة في هذا الشأن، وانظر حدود تعامل الخاطب مع خطيبته في الفتوى رقم: 18477.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل