عنوان الفتوى: يحرم بين المرأة و خاطبها كل ما يثير دواعي الفتن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد خطبة ابنة عمي فهل يجوز لي أن أبدي لها حبي حتى تعرف حقيقة ودي لها مع العلم أنني ما قلت لها إلا كلمة واحدة أني أحبها وأعزها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمرأة المخطوبة أجنبية ما لم يتم عقد الزواج، فيحرم بينها وبين خاطبها كل ما يكون سبباً في إثارة دواعي الفتن من الخلوة والاختلاط والمصافحة، والكلام في أمور المعاشرة الزوجية، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم استماع الأذن للكلام غير الشرعي زناً، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها اللمس، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" رواه البخاري.
فلا تجوز مثل هذه الكلمات، وكل كلام بينك وبينها يتعلق بأمر الزواج وترتيباته لابد ن يتم عن طريق المحرم درءاً للفتن.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل