أرشيف المقالات

عليكِ سحائب الرحمات أمي

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
عليك سحائب الرحمات أمي *** أيا من شلت في دنياي همي

وكانت تضحياتك دون حد *** وصبرك كان كالجبل الأشم

ولم تتبرمي يوما بحال *** وسهم شدائد الأيام يصمي

وكنت العزم واجه حادثات *** أقل قليلهن يفل عزمي

ولما أنجم الآمال لاحت *** وراح يجيء نجم بعد نجم

وحيد حامد الدهشان
 
 
أبي اختارته عاصفة المنايا
 
وأصبحت الحياة بغير طعم
 
 
 
وأنعم ربنا حتى رضينا
 
وذكر أبي يضيء كبدر تم
 
 
 
وكم حاولت منك هدوء طبع
 
وفي دنيا الطبائع طاش حكمي
 
 
 
وكنت تسامحين سماح حب
 
وكان الداء قطعا ضيق فهمي
 
 
 
وإني الآن يقترب ارتحالي
 
إلى الرحمن معترفا بإثمي
 
 
 
وإني واثق في خير عفو
 
إذا ما الأمر كان لقلب أمي

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١