عنوان الفتوى : أجر الذكر لا ينقصه عدم عده بالأصابع أو المسبحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو كالآتي: أنا أقوم بذكر الله طول اليوم منذ أن أستيقظ إلى أن أنام، حتى وأنا أقوم بتنظيف البيت من غسيل وطبخ وإلى غيره لا يتوقف لساني عن الذكر، ولا أمل أو أكره أذكر بجميع التسبيح من سبحان الله والحمد الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وإلى باقي أذكار، لكن أقولها بلساني لا بتسبيح باليد ولا بالمسبحة، فهل لي أجر مثل من يسبح بيده أو بالمسبحة أم أنا ناقصة الأجر. فأفيدوني بعلم منكم؟ جزاكم الله كل خير حتى يطمئن قلبي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا فضل ذكر الله تعالى ومشروعيته على كل حال، وفي كل وقت من أوقات الحياة، كما ذكرنا فضل التسبيح بالأصبع وجواز التسبيح بالمسبحة، وانظري لذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 102976، 36872، 7051، 58737.

فهنيئاً لك بالمواظبة على الذكر في جميع أوقاتك، فهذه نعمة عظيمة مغبون فيها كثير من الناس، فعليك أن تحمدي الله عليها، وتسأليه المزيد من إنعامه والعون على شكره... وبخصوص أجر الذكر والتسبيح فإنه لا ينقصه عدم عده بالأصابع أو المسبحة، فقد علم الله تعالى ذلك كله وأحصاه، فلا يضيع عنده أجر من أحسن عملاً.. نسأل الله تعالى أن يثبتك ويتقبل منك.

والله أعلم.