عنوان الفتوى : المال الزائد عن الحق
السلام عليكم
السؤال هو موقف حدث لزوجتى وهو انها كان لها مبلغ فى البنك، وبعد ما سحبته وضعته في البيت لمدة شهر، وبعدها بدأت تصرف منه واكتشفت اثناء ذلك ان المبلغ يزيد 1000جنيه عن المبلغ المفروض انها تستلمه فما الحل الان مع العلم انها
اولا :لا تعرف احد فى هذا البنك وهذه المرة كانت الوحيدة فى التعامل معهم
ثانيا:ان الموظف عد الفلوس بالماكينه وليس عدا يدويا وهناك من يراجع بعده ويقوم بالتسليم
هل تخرج المبلغ فى سبيل الله؟ أم تسال فى البنك؟ ولو سألت في البنك وأخبروها بعدم وجود عجز فى هذا الشهر هل يجب عليها فى هذه الحاله اخراج المبلغ فى أى وجه من وجوه الخير أم أنه شئ اختيارى؟؟؟؟؟ أم ماذا تفعل
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ما دامت زوجك متأكدة أن هذا المال زائد فعليها بمراجعة البنك في هذا اليوم فإن كان هناك نقص في المال فيجب عليها دفع المال إليهم، وإن لم يكن نقص في هذا اليوم ولم يقبل منها البنك المال فعليها بالتصدق به وعدم أخذه لأنه ليس مالها
ولا ننس أن نذكر أن يكون المال في مصرف إسلامي أو في حساب جار غير ربوي
والله أعلم