عنوان الفتوى : تأتيه الوساوس فيحرك شفتيه بالاستعاذة أمام الناس
فضيلة الشيخ إني أعاني الوسواس القهري منذ أكثر من خمس عشرة سنة، ولكنه الآن أفضل من البداية بفضل الله، وهى وساوس كفرية أعاذنا الله منها وعافانا. وكما تعلمون من عادة الوسواس القهرى ان يأتى في صور مختلفة وأفكار في العقل وتخيلات مقيتة، ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى وجهنا إلى أن نستعيذ بالله من نزغات الشياطين. و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المريض بالوسواس القهري لا يؤاخذه الله بما ينقدح في ذهنه أو يطرأ على قلبه من الخواطر الرديئة، ولا يجب عليه إلا أن يدفعها ما استطاع، وأن لا يسترسل معها، بل يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وينقل ذهنه إلى أمر آخر، وسيكتب الله أجر هذه المجاهدة بإذن الله تعالى.
ولا يجب عليك أن تكرر الاستعاذة بالله كلما طرأ الخاطر الرديء، بل اصرف ذهنك مباشرة، واشغله بشيء آخر مباح.
وهذا سيدفع عنك إن شاء الله أي حرج قد تتعرض له عند مخالطة الناس ومعاملتهم.
وأخيرا ننصحك أن تطلب الدواء من طبيب مسلم مختص بالصحة النفسية، أو راسل استشارات الشبكة الإسلامية (إسلام ويب).
ولمزيد الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69719، 3171، 116946، 75125.
والله أعلم.