عنوان الفتوى: ترك العمل والسفر لعذر طارئ بدون علم صاحب العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا تركت العمل لظروف طارئة، وعندما وصلت بلادي أخبرت صاحب العمل ،لأنه سيؤخرني إذا علم قبل مغادرتي، وأسرتي تحتاجني في الوقت الحالي. ما حكم الدين في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن عقد العمل من باب عقد الإجارة، وعقد الإجارة من العقود اللازمة التي لا يصح لأحد طرفيها الانفراد بالفسخ، وقد اختلف العلماء في فسخ الإجارة بالأعذار، ولبيان اختلافهم في ذلك راجع الفتوى رقم: 46107.

وبناء على الراجح من أن الإجارة لا تنفسخ إلا بالأعذار، فإن ما قمت به من ترك العمل دون إذن من صاحبه لا يجوز لأنه إخلال بعقد الإجارة اللازم، وقد أمر الله بالوفاء بالعقود، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة: 1}  فيجب عليك التوبة إلى الله، وإذا كان صاحب العمل سامحك بعد أن أخبرته لم تطالب بشيء.

وللأهمية راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76170، 94959، 96812.

والله أعلم

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة