عنوان الفتوى : كيفية التعامل مع الكفار المسالمين والمحاربين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو ألأصل في العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين. هل هي السلم أم الحرب. وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكفار إما أن يكونوا مسالمين للمسلمين أو محاربين لهم، وقد جعل الإسلام ضوابط معينة للتعامل مع كل منهما وقد سبق بالفتويين: 19652، 47321، بيان شيء من هذه الضوابط.

ولم يشرع الجهاد من أجل أن يجبر أحد على الدخول في الإسلام، فالقاعدة الشرعية أنه لا إكراه في الدين، ولكن من أراد أن يحول بين المسلمين وبين تبليغ دعوتهم وإقامة سلطان الله في الأرض يقاتل حتى تتحقق حرية الاعتقاد للناس فلا يحول أحد بينهم وبين سماع الحق ثم بعد ذلك من شاء آمن ومن شاء بقي على كفره، وبهذا يتبين أن من الفهم الخاطئ ما قد يتبادر إلى أذهان بعض الناس في الحديث المذكور أن المسلمين يقاتلون الناس من أجل أن يدخلوهم في الإسلام، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم:  112625.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع