أود أن أذكر قصة فتاة وأريد الإجابة. فتاة بمقتبل العمر انقلبت حياتها فوق عقب ولا تعرف ما السبب للآن سنة 2000 كانت رأت شخصا في مول وكان يقول وع وع حاله كحال أي شاب، هذا الشاب رأته بعد 5 سنوات، وبالصدفة ولم توقن أنه هو إلا بعد انتهاء التدريب، حيث تدربت معه وهو مدير كان يحترمها ويقدرها، كانت تحس بأشياء غريبة في فترة التدريب إطفاء الأنوار ، الجرس، وجود عصاير مميزة في الكافتيريا، الشخص نفسه كان غريبا غريب الأطوار حيث إنه بعد انتهاء التدريب بشهرين رأت الموت من إطفاء الأنوار أناس غير أهلها يحدثونها،الشخص نفسه كانت ترى اسمه وحرفه وألوان مميزة في التلفاز ابتعدت عن قنوات الأغاني لم تكن الفتاة بذلك السوء، ولكنها طيبة حالها حال البنات،كانت تسمع أصوات وهي نائمة من النافذة، ينادون باسمها وتحس بأشياء تتحرك حولها ،مرة كانت تمشي وفجأة مر شيء خاطف حول أذنها صوت أقصد، كما أن أهلها وكأنهم لا يعرفونها، وكلما ذكرت أنهم قالوا لها كذا ينكرون، وكلما قالت لهم أن شيئا يحدث لها يلهونها أو يغيرون الموضوع، اشتغلت كخادمة ببيت أهلها ومعذبة وأهلها لا يعلمون أو لا يحسون بوجودها، كانت ترى أعينا غريبة كأن الذين يحدثونها ليسوا أهلها خف عذابها الآن، ولكنها لازالت تعاني تخاف من أطفال صغار وكبار، حدثت للشخص وأعجبت به ليس لشيء أولا للهلع الذي حدث، وللمرض الذي أصابها والمفاجأة التدين الذي هو يعيشه، حيث إنه من عائلة معروفين بالتدين أي تدين والفتاة بهذه الحالة... كانت تحاول وتحاول معه بدون فائدة لم يفعل شيئا، وكنا نعرف صديقة كلمتها من نفس المنطقة ذكرت تدينهم وأخذت رقم أختها، وتحدثت معها ببرود وأنها تتهمهم، ولا يوجد دليل على ذلك لأنها أوهام، وقال إنه سيتزوج لم يغير الرقم قال لها قلنا لك اذهبي لمطوع وهي خائفة، تريد أن تعلم ماذا فعل بها سحر أم كقصة يعقوب علما أنها بأيام الجامعة كانت معها مجموعة فتيات تسببوا لها بأذية علم بها أهلها، والله ستر عليها، كانت مجرد محادثة شاب وابتعدت حيث أراها العذاب، الله يبعدكم عن الأذى، تغيرت هي للأحسن بكتاب الله المنير وخف قليلا، لكنها لازالت تسمع أشياء تصدر من أحب الناس لها تخوفها مع أنها أشياء عادية. وتسمع الكلام من الآخرين بالمعكوس، وتنقلب عليها الأمور، وكل شي للآن تسمعه بالتلفاز كأن أحداثا ستحدث لها أو تخوفها أو يتوعدها، وهي مريضة الآن مرة يخفف عنها بالتلفاز أنها محبوبة من الجميع يعني أصبحت تتوهم وتتوهم وترى أشياء لا يراها الآخرون، وسابقا كانت ترى دودا في الحمام . أرجوكم أفيدونا، ولكم الجنة إن شاء لله. وسامحونا نحن نحبكم في الله.