عنوان الفتوى : تلفظ بكلمة [أنت طالق] بسبب تخيل الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عاقد على فتاة يجمعنا الحب، ثم مرت علي فترة من الإحباط النفسي الذي أدى إلى الشعور أنني لا أحبها، و كنت أعلم لا منطقية هذا الشعور، وأخذت أتخيل أنني في كل حوار هاتفي سأطلقها، وفي إحدى المرات التي هاتفتها فيها لم ترد، فتخيلت أنها رأت مكالمتي على هاتفها، وقامت بطلبي وردت علي، وأنني لم أستمحها عذرا وطلقتها. كل هذا وأنا موقن بتفاهة الفكرة. وإذ بكلمة أنت طالق يلفظها لساني. فما الحكم الشرعي في هذا ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان عقد النكاح قد حصل بأركانه المعروفة من حضور ولي المرأة وشاهدي عدل ومهر، فالفتاة زوجتك ويلحقها طلاقك، وبالتالي فإذا كنت تتخيل حصول الطلاق منك ولم تتلفظ به فلا يلزمك شيء.

أما إن تلفظت بكلمة [أنت طالق] بسبب تخيل الطلاق الحاضر في ذهنك، فقد وقع الطلاق، وبالتالي فتكون زوجتك قد بانت منك ولا عدة عليها؛ لأنه طلاق قبل الدخول، ولا تحل لك إلا بعقد جديد بأركانه من ولي وشاهدي عدل ومهر.

وراجع الفتوى رقم: 98314 .

والله أعلم.