عنوان الفتوى: قال لزوجته: طالق، فسألته عن قصده فقال: أقصد به طلاق الليل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشكركم على موقعكم، وبوركت جهودكم. فضيلة الشيخ: حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، وطلقني بقول: طالق. ثم أرسلت له في اليوم التالي بأن يكمل إجراءات الطلاق. قال: أنا لست متفرغا حاليا، وهذا الطلاق أريه أهلك والقاضي، وحين سألته قال: أقصد به طلاق الليل، أي تأكيدا للأحداث السابقة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذا القول من زوجك؛ لا يقع به طلاق آخر ما دام قاصدًا به الإخبار عن الطلاق الذي وقع بالليل، فإن كان لم يكمل ثلاث تطليقات، فله مراجعتك في عدتك، وقد بينا ما تحصل به الرجعة شرعا في الفتوى: 54195.
وننبه إلى أنّ الطلاق في الأصل مبغوض شرعًا، فلا ينبغي أن يصار إليه عند كل خلاف أو شقاق، وإذا استطاع الزوجان الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق كان ذلك أولى من الفراق، وإذا حصل الطلاق وكان رجعيًا، وأمكن الإصلاح، فالرجوع أولى وأفضل.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مسألة في الطلاق
حكم من أرسل رسالة بطلاق زوجته إن خرجت، وخرجت ولم تعلم بها
هل يقع طلاق من طلق زوجته على أنه لم يقابل فلانا فتذكر أنه قابله؟
حكم الطلاق وحقوق المطلقة
اختلاف أهل الزوجين بعد الطلاق في تسليم الجهاز
مسألة في الطلاق
الطلاق قبل الدخول