عنوان الفتوى : فعل العقيقة أولى من التصدق بالشاة حية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل القيام بالعقيقة في أيام العيد ( عيد الأضحى ) يكون أحسن من أن أتصدق بالشاة كاملة وحية لأدخل البهجة والفرح على إحدى العائلات المعوزة والفقيرة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فثوابُ العقيقة عظيم وقد وردت الأحاديثُ الكثيرة مرغبةً فيها، والجمهورُ على أن فعل العقيقة أولى من الصدقة بقيمتها.

قال في مطالب أولي النهى: وذبحها أي الأضحية و ذبح عقيقة أفضل من صدقة بثمنها نصا. انتهى.

قال النووي رحمه الله: فرع: فعل العقيقة أفضل من التصدق بثمنها عندنا. وبه قال أحمد وابن المنذر. انتهى.

وانظر الفتوى رقم: 104243.

وعلى هذا فذبحُ العقيقة أولى من إعطاء الشاة حيةً للفقراء إن كان المقصود التصدق بها حية لينتفع بلبنها ونتاجها ونحو ذلك من المنافع، وأولى منهما أن تذبح أضحية لأن أيام النحرِ أخصُ بالأضحية منها بالعقيقة، ولأن الأضحية آكدُ من العقيقة ففي وجوب الأضحية خلافٌ قوي، ولأن سنة الأضحية تفوتُ بانقضاء أيام النحر والعقيقة يمكن تداركها.

وذهبَ بعض العلماء إلى جواز التشريك بين الأضحية والعقيقة وأن يذبح لهما ذبيحةً واحدة، وهذا خلافُ قول الجمهور، وقد بينا هذه المسألة في الفتوى رقم: 885.

 والخلاصة: أن فعل العقيقة أولى من الصدقة بالشاة الحية، وفعل الأضحية في أيام النحر أولى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ذبح العقيقة عن الأم وكيفية إخراج اللحم وحكم الأكل منها
هل يقوم سبع الجمل أو البقرة مقام الشاة في العقيقة؟
هل يشترط في العقيقة أن تُذبَحَ في نفس المكان الذي وُلِدَ فيه المولود؟
هل تجزئ العقيقة إذا اشترتها أم الزوجة؟
السن المجزئ في العقيقة بالبقر والجاموس
حلاقة شعر المولود وترك التصدق بوزنه
العقيقة عن الجنين
ذبح العقيقة عن الأم وكيفية إخراج اللحم وحكم الأكل منها
هل يقوم سبع الجمل أو البقرة مقام الشاة في العقيقة؟
هل يشترط في العقيقة أن تُذبَحَ في نفس المكان الذي وُلِدَ فيه المولود؟
هل تجزئ العقيقة إذا اشترتها أم الزوجة؟
السن المجزئ في العقيقة بالبقر والجاموس
حلاقة شعر المولود وترك التصدق بوزنه
العقيقة عن الجنين