عنوان الفتوى: أعطي راتبا مع كونه لم يعمل بسبب مرضه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

تم إيداع مبلغ من المال لدى حسابي في البنك والمشكلة ليست في المال نفسه ولكن المشكلة فى سبب وجود هذا المال، حيث يتم تلقي المرتبات الشهرية في العمل لدى البنك، وبالفعل تم إيداع مرتب شهرين. ولكن هذه الفترة لم أعمل بالشركة حتى آخذ مرتبا ، بل بدأت في إجراء الفحصوات الطبية والأشعة ثم القيام بعمليات جراحية فى المخ ، وبعدها كنت فى العناية المركزة ثم رجعت إلى المنزل وأكملت العلاج، مع عدم القدرة على الكلام لفترة، وبالطبع أخذ علاجي مدة من الزمن (شهور) ، ومع ذك تم إيداع مرتب شهرين لدى البنك، لقد كنت متواجدا بالشركة قرابة 7 أيام أو بمعنى أدق 6 أيام منذ بداية الشهر، ثم انشغلت بعدها بموضوع الفحوصات الطبية والأشعة والعمليات ، وبالتالي هناك (مرتب 24 يوم + مرتب الشهر التالي لم أعمله حتى هذه الأيام القليلة كنت لا أنفذ أي عمل فعلي للشركة، فهل أرد المال كله إلى الشركة ؟ أم أستقطع المبلغ المقدر في 6 أيام وأرد الباقي إلى الشركة؟ أم يكون هذا المال من حقي وآخذه كله؟ أفيدونى أفادكم الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبالنسبة للأيام الستة التي حضرت وتواجدت في مكان عملك فيها فإنك تستحق الأجرة ولو لم تعمل، إذا لم يوجد عمل، أو وجد وأعفاك منه من يملك ذلك من المسؤولين، فالأجير الخاص ومنه الموظف يستحق الأجرة بتسليم نفسه للعمل ولو لم يوجد عمل.

أما عن أجرة الأيام التي كنت فيها مريضا فهذا يرجع إلى شروط عقد العمل المنصوصة أو المتعارف عليها، فإذا كان يعطى الموظف أجرته في مثل هذه الأحوال فإنه يستحقها، وإن لم يكن ذلك فلا حق له فيها، وإن نزلت في حسابه على سبيل الخطأ فيردها على جهة عمله، وينظر ماذا يقدر بشأنه.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة