عنوان الفتوى : الحكمة من ختم الرسالات برسالة الإسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي أسئلة أرجو من حضرتكم الإجابة عليها بسرعة وأنا الحمد الله أؤمن بالله ولكن لا أستطيع أن أجيب أحد أقاربي الأعزاء وعنده مشكلة عقائدية وعنده بعض الأسئلة 1.لماذا سبق نزول القراّن التوراة والإنجيل و لم ينزل القران فورا لوحده .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السؤال لم يتضح لنا المقصود منه حتى يتسنى لنا الجواب عنه كما ينبغي، لكن نقول: إن لله تعالى الحكمة البالغة في تدبيره لأمور خلقه، وقد قدر الله تعالى أن يكون رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأن ينزل عليه القرآن الكريم.

 ففي الحديث: إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

 وقد ذكر أهل العلم أن البشرية مرت بمراحل من التطور حتى وصلت إلى النضج في الأخير، فناسب أن تكون الرسالة الخاتمة في هذه الفترة التي بلغت فيها البشرية مرحلة النضج، وكانت الرسالات السابقة مناسبة للفترات التي جاءت فيها، وراجع الفتوى رقم:  65890، والفتوى رقم: 25449.

والله أعلم.