عنوان الفتوى : انشقاق القمر حصل بقدرة الله تعالى
عندما كنت أطلع على الفتاوى وجدت من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قسم القمر أي شطره ومستشهدا بآية من سوره القمر 1 (اقتربت الساعة وانشق القمر) ومع العلم لم يثبت علميا أن القمر حتى هذا التاريخ مقسوم أرجو تفسير هذه الآية وكيف تم انشقاق القمر مع العلم بأن كلمه اقتربت الساعة تدل على نهايه العالم هل أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يشق القمر في نهاية الكون أو ماذا؟ أرجو إرشادي إلى الصحيح ولكم مني كل شكر واحترام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه قد ثبت ما يفيد العلم بأن القمر قد انشق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك هو النص من القرآن ومن رواية البخاري في صحيحه لشهادة الصحابة برؤيتهم لذلك، فقد روي من حديث ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه. فقال رسول الله صلى الله عليه سلم: اشهدوا.
ويذكر عن بعض الخبراء الذين صعدوا القمر أنهم لاحظوا أنه انشق في القرن السادس الميلادي.
وانشقاق القمر الذي حصل سابقا قد حصل بقدرة الله تعالى، ولم يكن من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن المشركين طلبوا ذلك فسأل الله تعالى فاستجاب له.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 16869، 93368، 43832، 53186، 69255.
والله أعلم.