عنوان الفتوى : لا يشترط تتابع ما زاد على الركعتين في الضحى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صلاة الضحى هل تصلى متتابعة أم يجوز أن تصلى ركعتان ثم أصرف لفترة محدودة ثم أعود لأداء ركعتين وهكذا، فأفيدونا مأجورين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فإن صلاة الضحى سنة وأقلها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات عند أهل العلم، وقيل اثنتا عشر ركعة ولا يشترط تتابع ما زاد على ركعتين؛ لكن الظاهر أن الأولى لمن أراد الزيادة على ركعتين أن يأتي بذلك متتابعاً لفعله صلى الله عليه وسلم لذلك ولئلا يشغله شاغل مع أنه لا مانع من تفريقها.

 قال الباجي في المنتقى: ليست صلاة الضحى من الصلوات المحصورة بالعدد فلا يزاد عليها ولا ينقص منها ولكنها من الرغائب التي يفعل الإنسان منها ما أمكنه، وإن قصد بذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فليصلها ثماني ركعات من غير أن يجعل ذلك حداً ولا بأس به وليس ما صلاه النبي صلى الله عليه وسلم منها يوم رأته أم هانئ حداً لذلك وإنما هو إيماء إلى أنه مقدار ما صلاه النبي ذلك اليوم وإن كان في غيره من الأيام التي كان يصلي فيها ذلك الوقت ربما نقص من ذلك وربما زاد. انتهى.

وفي دقائق أولي النهى ممزوجاً بمتن المنتهى في الفقه الحنبلي: وتسن صلاة الضحى وأقلها ركعتان، لأنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها دونهما، وفي حديث أبي هريرة: وركعتي الضحى. وصلاها النبي صلى الله عليه وسلم أربعاً كما في حديث عائشة، رواه أحمد ومسلم، وستا كما في حديث جابر بن عبد الله رواه البخاري في تاريخه (وأكثرها ثمان) لحديث أم هانئ أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثمان ركعات سبحة الضحى. رواه الجماعة. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة الضحى عند الصحابة
صلاة الإشراق هل هي صلاة الضحى؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى يوما ويتركها يوما؟
مسائل في صلاة الضحى وصلاة الوتر
لا تعارض في أجر صلاة الضحى في هذين الحديثين
وقت صلاة الضحى وكيفية القراءة فيها
الهيئة المسنونة لصلاة الضحى أن تصلى مثنى مثنى لا وترا
صلاة الضحى عند الصحابة
صلاة الإشراق هل هي صلاة الضحى؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى يوما ويتركها يوما؟
مسائل في صلاة الضحى وصلاة الوتر
لا تعارض في أجر صلاة الضحى في هذين الحديثين
وقت صلاة الضحى وكيفية القراءة فيها
الهيئة المسنونة لصلاة الضحى أن تصلى مثنى مثنى لا وترا