عنوان الفتوى: بداية شهر رمضان في أوروبا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أسألكم سؤالا، ولا أسأل أحدا بعد، نحن في رمضان هنا في فرنسا منا من يصوم حين تعلن السعودية حلول رمضان، ومنا من يصوم حين تعلن الجمعية الإسلامية بمسجد باريز أو مسجد ليون الكل بفرنسا، والكل متفقون بينهم أعني المسجدين، أقول عندنا مسجد في قرية صغيرة خمسين في المائة يصومون أو يفطرون مع السعودية والبقية حسب ما تعلن به الجمعية الإسلامية بباريز. نحن إن شاء الله نريد أن نتوحد، ولهذا نريد منكم فتوى أنتبع المملكة العربية السعودية أم نتبع الجمعية الإسلامية بباريز أو نتبع البلد الإسلامي القريب لفرنسا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما نختاره لكم هو اتباع الجمعية الإسلامية بباريس إن كانت تتحرى الهلال، ومما ننبهكم عليه أن مسألة الرؤية للهلال واتباع كل بلد رؤيتهم أو الاكتفاء برؤية موحدة هي من المسائل القديمة والتي كثر حولها البحث، وقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن الرؤية الواحدة كافية لعموم بلاد الإسلام، وذهب الإمام الشافعي وجماعة إلى قول باختلاف المطالع ولكل أدلة بيانها في الفتوى رقم: 6636.

وعلى كل فمن عمل بأحد القولين فلا حرج عليه ولا تثريب لأنه قول اجتهادي سائغ مع اختيارنا لكم ما تقدم .

وراجع الفتوى رقم: 56270.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم إفطار أول أيام رمضان لمن لم تظهر عندهم الرؤية
أقوال أهل العلم في مسألة الحسابات الفلكية بخصوص الأهلة وحكم توقع حالة الطقس
هل يوجد فضل لأول من أخبر الناس بقدوم رمضان؟
حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور العربية
حكم رؤية الهلال نهارا
مسألة اختلاف المطالع في رؤية الهلال
حكم الاعتماد على الفلك في الصوم وجعل رمضان 29 يوما باستمرار