عنوان الفتوى : أدعية في طلب العافية والشفاء وقوة البدن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي الأدعية التي أدعو بها في صلاتي كي يخلصني الله من الضعف الجسدي الذي أعاني منه والذي يسبب لي إحراجا...

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

خلاصة الفتوى:

 لا نعلم دعاء خاصا بالضعف الجسدي، وللأخت السائلة أن تسأل الله تعالى أن يرزقها الشفاء وقوة البدن، وينبغي أن تعلم أن قوة المؤمن الحقيقية تكمن في قوة إيمانه، لذا يجب الاهتمام بما يقوي الإيمان كالاعتماد على الله تعالى والثقة به والتوكل عليه، وكذلك الالتزام بالطهارة والصلاة والصدق والستر والعفاف والبعد عن المحرمات.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 

فإن القوة الحقيقية هي قوة الإيمان فعلى الأخت السائلة أن تهتم بما يقوي إيمانها كالاعتماد على الله تعالى والثقة به والتوكل عليه، وكذلك الالتزام بالطهارة والصلاة والصدق والستر والعفاف والبعد عن المحرمات.

أما فيما يتعلق بالضعف الجسدي فلا نعلم دعاء خاصا به لكن الأدعية الجامعة كثيرة، ولها أن تسأل الله تعالى أن يرزقها العافية والشفاء وقوة البدن، ومن تلك الأدعية على سبيل المثال ما روى ابن عمر رضي الله عنه قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. قال: يعني الخسف... الحديث رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وصححه الألباني. ومن ذلك :اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين ! إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو تنزل علي سخطك ولك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك. رواه الطبراني عن عبد الله بن جعفر. قال الهيثمي في المجمع: وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة رجاله ثقات.

ومن ذلك ما روى الحاكم من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله, ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

  وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 106547.

 والله أعلم.