عنوان الفتوى : الاجتماع عند المصيبة وقراءة أذكار معينة بأعداد معينة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وقعت جارتنا في مصيبة معينة .. فاجتمعنا في بيتها و قرأنا أذكارا معينة تشتمل ذكر اسم من أسماء الله بعدد معين لكن دون رفع الأصوات أي دون قائد كل واحدة منا قرأت لوحدها قدر ما استطاعت ... ودون دعاء جماعي في النهاية .. فما حكم ذلك ؟ نرجو المساعدة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فالمسلم مطالب أن يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر أموره وأحواله، لا سيما العبادات فإنه لا يشرع منها إلا ما أذن به الشارع، ولم يرد فيما نعلم الاجتماع عند نزول مصيبة على أحد في زمن رسول الله عليه وسلم وأصحابه، ولا نعلم هذه الكيفية على أحد في زمن رسول الله عليه وسلم وأصحابه، ولا نعلم ورود هذه الكيفية المذكورة في السؤال في حديث صحيح. وعليه فعليكم ترك ذلك والاكتفاء بالدعاء لها بظهر الغيب، وزيارتها لتصبيرها وتذكيرها بالله، وأن المصائب كفارات للمؤمن كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما.

 

وقد بينا في فتوانا رقم:  51760 ،  حكم التزام عدد معين من الأذكار والأوراد فليراجع إليها، وذكرنا في فتوى برقم: 32418 ما يدل على ثبوت الأجر لمن صبر على المصائب وأنها كفارة عنه. فلتراجع وبالله التوفيق.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
درجة حديث: من قال: "يا بارئ" مائة مرّة كل يوم جمعة، لم يتركه الله وحيدًا في قبره...
التوسل في الدعاء بهذه الأسماء (يمليحا - مكثلينا - دفندوش ...)
حكم الدعاء بـ: يا هو
الدعاء بقول: "الحمد لله الأول بلا أول يكون قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده...
كتابة آية: "ولقد مكناكم في الأرض..."يوم الجمعة بين الصلاتين للبركة في المال
حكم الذكر بـ: يا حي يا قيوم عدد خلقك، اللهم اغفر لي عدد خلقك
الدعاء عند: (وليتلطف) في سورة الكهف لأنها منتصف القرآن
درجة حديث: من قال: "يا بارئ" مائة مرّة كل يوم جمعة، لم يتركه الله وحيدًا في قبره...
التوسل في الدعاء بهذه الأسماء (يمليحا - مكثلينا - دفندوش ...)
حكم الدعاء بـ: يا هو
الدعاء بقول: "الحمد لله الأول بلا أول يكون قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده...
كتابة آية: "ولقد مكناكم في الأرض..."يوم الجمعة بين الصلاتين للبركة في المال
حكم الذكر بـ: يا حي يا قيوم عدد خلقك، اللهم اغفر لي عدد خلقك
الدعاء عند: (وليتلطف) في سورة الكهف لأنها منتصف القرآن