عنوان الفتوى : التحدث مع الأجنبية وزعم حسن النية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
من المعروف أن الاختلاط لا يجوز بين الشباب والبنات وعلاقات الحب كذلك لكن هناك إمام قال بأن لا بأس في التحدث مع البنت إذا كانت النية طيبة و أكد على حفظ العرض فهل كلامه صحيح؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الحديث بين الفتاة والرجل الأجنبي، إلا إذا كان لحاجة فيقدر بقدرها مع مراعاة الضوابط الشرعية من عدم الخلوة أو الخضوع بالقول وأمن الفتنة، ولعل الإمام المذكور يقصد ذلك لا مطلق الحديث كما هو شائع بين الشباب والشابات في الجامعات والأسواق وغيرها.
ويزعمون أن ذلك بحسن النية وطيب القصد، وذلك لا يبيح الحديث بل هو من مسالك الشيطان، ولذا منع الشرع ذلك، وسد بابه قطعا لدابر الفتنة وسد لذريعة المحرم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين التاليتين: 15406، 1072.
والله أعلم.