عنوان الفتوى : الزواج من فتاة أهلها مغرورون
أنا أريد أن أخطب فتاة تصغرني بـ 6 سنوات حيث إن عمري 23 سنة ولي رغبة صادقة في الارتباط بها والفتاة على خلق محترم وهي لها علاقه بابنة أختي (صاحبتها وابنة عمها) وأنا صليت الاستخارة أكثر من 10 مرات ومرتاح ولكن الذي يشغل بالي وأتردد كثيرا لما أتذكره هو أهل الفتاة حيث إن أمها مغرورة وكذلك أهل أمها وهم معروفون بين الجماعة بهذا الشيء والبنت علاقتها قوية بأهل أمها وخاصه بنات خالاتها ويعتبرون متفتحين نوعا ما... أنا خائف أني أتزوج البنت وأصطدم ب واقع لا يعجبني وأن تأخذ البنت الكثير من صفات من حولها وكذلك أهلي مترددون لنفس السبب، علما بأن أخلاقها مقبولة وطيبة وأنا أبغيها لكني متردد... أتمناها ولكن متخوف وصليت الاستخارة كثيراً... فأفتوني؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نراه وننصحك به هو النظر إلى خلق الفتاة ودينها، فإن كانت مستقيمة في دينها مرضية في خلقها فلا يضيرها ما ذكرت من غرور أهلها وغيره، وقد استخرت لله عز وجل فامض في الأمر، فإن كان لك فيه خير فسييسره الله عز وجل وإلا فسيصرفك عنه، وعلى كل فينبغي أن تكثر من الاستخارة والاستشارة لذوي الحجا والرأي من قومك، فما خاب من استخار ولا ندم من استشار، وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20022، 94837، 1324.
وبإمكانك مراسلة قسم الاستشارات في موقعنا فلهم بعض التجارب مع من هم في مثل حالتك.
والله أعلم.