عنوان الفتوى : المرضع التي ليس بثديها حليب لا اعتبار لإرضاعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي أخ رضع من أمي تقول إنها أرضعته عدة مرات كانت ترضعه فقط لتسكته و لم يكن لديها حليب وقتها وهي تحبه أكثر من أي شيء وهو عايش معنا منذ كان عمره 10 أيام إلى يوم 20سنة ..........فما حكمه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

المرضع التي ليس بثديها حليب لا اعتبار لإرضاعها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي فهمنا من السؤال أن الشخص المذكور ليس أخا لك من النسب، وإنما يعيش معكم؛ ولذلك تسأل عن الحكم الذي يترتب عليه رضاعه من أمك.

وعلى ذلك فإن الرضاعة المذكورة لا اعتبار لها شرعا ما دامت أمك لا يوجد بثديها حليب ، وإنما كان قصدها من الرضاع إسكات الولد بإلقامه ثديها حتى يشتغل عن البكاء.

وعليه، فإن هذا الولد يعتبر أجنبيا عن أهل هذا البيت الذي يعيش معهم ، ولا اعتبار لما ذكر من طول المدة .. وما لم يكن هناك سبب من أسباب المحرمية غير الرضاع المذكور فيجب على بناتهم التحجب عنه..

ولمعرفة ضابط الرضاعة الشرعية التي تحرم انظر الفتويين: 52835، 62603.

 والله أعلم .