عنوان الفتوى : يسقط التكليف عن الذي أصبح لا يدرك أفعال العبادات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جدتي متقدمة في العمر وصار إدراكها محدودا ونحن نجد صعوبة في إقناعها بأي شيء وخاصة فيما يخص الصلوات وأوقاتها فهي تطلب منا إشعارها عند دخول الوقت ثم فجأة تقوم وتصلي وعندما تقول لها إن الوقت لم يدخل تقول بلى دخل، ثم إنها كلما نامت واستيقظت حتى في وسط النهار تقول سأصلي صلاة الصبح... فهل جدتي في هذه الحالة مرفوع عنها القلم أم علينا بذل مزيد من الجهد لإقناعها؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت جدتك يأتي عليها وقت تدرك فيه الأمور وتعقل أفعال الصلاة، فإن الواجب عليها أداء الصلوات المفروضة، وأما إن كان حالها الدائم ما ذكرت فإنها مرفوع عنها التكليف ولا عليكم تكرار إقناعها بما لا تقتنع به، قال النفراوي المالكي في الفواكه الدواني: (ولا يؤخر) المكلف (الصلاة إذا كان في عقله) المراد أنها لا تسقط عنه بوجه (وليصلها بقدر طاقته).. قال في الجلاب: ولا تسقط عنه الصلاة ومعه شيء من عقله. انتهى. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 37606، والفتوى رقم: 44056.

والله أعلم.