عنوان الفتوى : مفارقة الزوج المصر على تضييع الصلاة
أنا متزوجة من 6 سنوات و زوجي لم يكن يؤدي فرض الصلاة ،إلا صلاة الجمعة و بعد فترة استطعت إقناعه أن لا يقطع الصلاة، إلا أنه يصلي و يقطع، و الآن و من رمضان أصبح لا يضيع فرض صلاة و كله خشوع، و من أسبوعين أصبح يصلي في الأسبوع وقتين أو أكثر و يلقى لنفسه الأعذار دائما بأنه متعب من العمل ،حتى أنه هذا الأسبوع لم يحضر صلاة الجمعة لأنه تأخر في حمّامه الذي يستغرق ساعات و حتى لم يقض الصلاة و هكذا ، حتى أنني أشعر بالكره تجاهه لا أعلم كيف لي أن أستمر معه أو أقبله كأب لأولادي ، كيف سيرشدهم و يدلهم على الطريق الأفضل إذا كان هو نفسه مزعزعا و كل يوم بحال مع العلم أن عمره 40 سنة ، (و نحن هنا في بلد غير مسلم) لا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل ، إنني متوترة و قلقة من أجل الأولاد،حتى أنني لا أستطيع التعبير جيدا ، لأنني تراودني الكثير من الأفكار ،و الجدير ذكره أنني لا أشك به للحظة بأن له علاقات محرمة ، و أشعر أنه سيعود إلى رشده لكن بدون ثبات كأموره كلها،إنني أشعر بكره كبير في قلبي تجاهه، لا أعلم ما
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فزوجك على خطر عظيم بتركه للصلاة وتهاونه بها ، وهي عماد الدين ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ومن أهل العلم من جعل تركها والتهاون بها كفرا مخرجا من الملة .
ولا خير في تاركها وبناء عليه فإذا استطعت التأثير على زوجك وإقناعه بالمحافظة عليها والتوبة إلى الله عزوجل من تضييعها والاستقامة على الدين فاحرصي على ذلك ففيه خير لكما ولأولادكما إن كان لكما ولد وأما إن كان يصر على ما هو عليه من تضييع الصلاة وتركها ولا يجدي معه النصح والتذكير فلا خير لك في البقاء معه إذ لا يؤمن تأثيره على الأبناء وفي ذلك ما فيه من الضرر عليك وعليهم فهو قدوتهم وأسوتهم.
ولمزيد انظري الفتاوى أرقامها:
والله أعلم.