عنوان الفتوى : تخشى قبول خاطبها لضيق سكنه وكونه في بيت عائلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجميل أود أن أستفسر من حضراتكم على شيء أكرمكم الله وهو أنه تقدم لي شاب على خلق ودين أحسبه كذلك ولا أزكى على الله أحدا ولكن ترددي في قبوله بسبب بيت العائلة ووجود سلايف فى هذا البيت ووالدته وأيضا الشقة مساحتها ضيقة جدا حوالى65م وأنا أخشى من مشاكل بيت العائلة وضيق الشقة فهل أوافق على هذا الشخص أم لا بالله عليكم أفيدوني فأنا في حيرة شديدة ولم أتخذ قرارا وانصحوني نصيحة الأب لابنته بالله عليكم فأنا والدي متوفى وأنا في قلق شديد يكاد يخلع قلبي وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنوصيك بما أوصى به نبيك صلى الله عليه وسلم حيث قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.

وما تخشينه من ضيق البيت ووجود (سلايف) وغيرهم، يمكن التغلب عليه وتجاوزه بالاتفاق على أمرين:

الأول: إقرار الشاب واعترافه بحقك في الانفراد ببيت مستقل أو بجانب من البيت مستقل، وعزمه على تحقيق ذلك متى استطاع إليه سبيلا.

ثانيا: أن يعذرك في حال تعرضك لما يؤذيك من أحد أفراد البيت، إذا ذهبت إلى بيت أبيك، وبقيت هناك حتى يوفر لك السكن الذي لا تتضررين فيه.

فإذا حصل الاتفاق على هذا فلا ننصحك رد هذا الشاب المرضي في دينه وخلقه.

 والله أعلم.