عنوان الفتوى : حكم الدعاء على الأقارب والارحام بغير حق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بنت خالتي مبتلاة والسبب في الإصابة تتحدث معي وكانت توهمني أنها شيء جيد، ولكن بفضل من الله وحده اكتشفت خبثها ولا أخاف إلا من الله تعالى، ورأيت في الرؤيا أني ألقي عليها كلمات تضم لعن الله لها، وقالت لي أنا كنت أعرف أن هذا الذي سيحصل. سؤالي إذا أراد الله وتواجهنا أقدم على محاربتها بكلام الله، وهل علي ذنب إذا دعوت عليها فاحترقت؟ أرجو الإفادة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنفيدك أن الرؤيا لا يترتب عليها شيء، ولا يشرع للمسلم أن يدعو على أرحامه وأقاربه بغير حق شرعي، لما في الحديث: يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم.. رواه مسلم.

ومن لعن أحدا ظلما يخشى عليه من رجوع اللعنة عليه، فعليك أن تسعي في مناصحة قريبتك وأن تحبي لها الخير وزوال البلاء عنها، وتسعي في هدايتها وتدعي لها بالهدى والاستقامة على الدين، وقابلي إساءتها بالإحسان.

 وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 21067، 46898، 8334، 71112.

والله أعلم.