عنوان الفتوى : الموقف من الزوج التارك للصلاة المصر على المعاصي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لزوجك الهداية والصلاح ، ونسأله سبحانه أن يحفظك ويحفظ لك دينك وأن يقر عينك بأولادك. وإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت، ومرتكب لكثير من المنكرات العظام، وقد أحسنت إذ سعيت في سبيل إصلاحه ، وعليك بالاستمرار في هذا وكثرة الدعاء له ومحاولة التأثير عليه عن طريق من ترجين أن يكون قوله مقبولا عنده ، فإن أصر على ما هو عليه فلا خير لك في الاستمرار في الحياة الزوجية مع زوج تارك للصلاة ويتجرأ على معصية الله، ولا تلتفتي إلى ما يذكره أهلك من عبارات التخذيل وتشجيع زوجك على فسقه ، فيمكنك أن تطلبي من زوجك الطلاق فإن لم يستجب فارفعي الأمر إلى المحكمة الشرعية لتأمره بتطليقك أو تطلقك رغما عنه. وراجعي الفتوى: 1061.

وأما حضانة الأولاد عند وقوع الطلاق فأنت أولى بها ما لم تتزوجي، فإذا تزوجت انتقلت الحضانة إلى من هي أولى بهم بعدك كأمك مثلا ، وأما أبوهم فلا حق له أصلا في حضانتهم ما دام على هذا الحال الذي يخشى معه إفسادهم ، والفصل عند التنازع في شأن مثل هذا هو عند المحكمة الشرعية ، وراجعي الفتوى رقم: 6660.

والله أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع