عنوان الفتوى : اكتشف أن زوجة أخيه تحادث رجالا أجانب فهل يخبره
اكتشفت بالصدفة أن زوجة أخي تدردش مع رجال عبر المسنجر، و هذا بعد أن وجدت بعض الملفات في الحاسوب تحتوي نص تلك الدردشات، و تحوي تلك الدردشات على كلام خارج حدود الأدب و الحياء، و فيه إفشاء للأسرار الزوجية من طرف زوجة أخي.كيف يجب أن أتصرف و ما الذي يوجبه علي الشرع في هذه الحالة : أستر زوجة أخي أم أخبر أخي ؟ مع العلم أن إخبار أخي بما تفعله زوجته يؤدي إلى طلاقها حتما و حتما إلى مشاكل للأسرة بكاملها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالنظر لما يترتب على إخبار أخيك بفعل زوجته من ضرر ومشاكل قد تمتد لتشمل الأسرة بكاملها، فالأولى أن تبدأ بنصح هذه المرأة .. ولا بد مع هذا النصح من شيء من التخويف والزجر.. فإن رجي صلاح هذه الزوجة فبها ونعمت، وإن لم يظهر شيء من ذلك أو كان الغالب على الظن عدم امتثالها لهذا النصح والتوجيه .. فالواجب إشعار الزوج بما يفهم منه أنه عليه أن ينتبه لزوجته لئلا يؤول الأمر إلى ما هو أسوأ من ذلك، خاصة أن طريقها الذي سلكته ينتهي غالبا بوقوع الفاحشة والعياذ بالله .
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 66718، والفتوى رقم: 28080.
والله أعلم.