عنوان الفتوى : المجاهرة بالذنب ذنب
رجل زوجته تخونه وهذه الزوجة كانت السبب في إيقاع أخت الزوج الصغيرة فريسة سهلة مع من تخون زوجها معه وتم إصلاح هذا الخطأ بزواج هذا النذل من البنت الصغيرة لأن الصغيرة كانت حاملا. هذا المذئب تفاخر وحكى قصة ما فعله مع الزوجة الخائنة ومع البنت الصغيرة قبل زواجه منها في محيط الأسرة علمت أم الزوج والبنت الصغيرة بالخبر جمعت دلائل أكيدة من شهود مسلمين ذوي ثقه وتأكدت بأن زوجة ابنها هى سبب المصائب وأنها غير أمينة على ابنها وبأن لها علاقات مشبوهة كثيرة الأم تسأل عن حكم الدين فى شرعية إبلاغ ابنها المخدوع عما فعلته زوجته علما بأن له ابنة من هذه الخائنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب هو نصح هذه المرأة والستر عليها فإن تابت وأقلعت وإلا فيخبر زوجها ليتخذ من الوسائل ما يردعها عن ذلك المنكر قال القاضي أبو يعلى الحنبلي في (الأحكام السلطانية): إن كان في المنكر الذي غلب على ظنه الاستمرار به بإخبار ثقة عنه انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنا والقتل جاز التجسس عليه والإقدام على الكشف والبحث، حذرا من فوات ما لا يستدرك من انتهاك المحارم، وإن كان دون ذلك في الريبة لم يجز التجسس عليه ولا الكشف عنه. انتهى، وطالعوا الفتاوى التالية ففيها زيادة بيان وهي برقم 57261، ورقم 26586، ورقم 57860.
والواجب على من وقع في الزنا التوبة ، وأن يستتر بستر الله تعالى ، فإن المجاهر بالذنب يكون قد جمع بين ذنبين بين الزنا والمجاهرة بالمعاصي.
والله أعلم