عنوان الفتوى : الزنا بين الأقارب أشد قبحا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت في أحد الأيام عند صديق لي فأقسم علي أن أبيت عنده ففعلت فلما كان الليل استيقظت من نومي لأدخل الحمام فرأيت زوجته تفعل الفاحشة مع ابن أخيها فقررت قطع علاقتي بهما علماً أن زوجها مريض بالكبد وينام بمفرده فهل أنا على صواب؟ والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الزنا كبيرة عظيمة وفاحشة شنيعة لا يفعلها مؤمن مصدق بوعد الله ووعيده، وتزداد حرمة هذه الجريمة وبشاعتها إذا كانت بين المحارم إذ لا زنا أفحش على الإطلاق وأجرم من زنا المحارم، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2376.
ولإيقاف هذه الفاحشة وهذا المنكر العظيم يلزمك تذكيرهما ووعظهما وردعهما، ويجب عليك إخبار زوج المرأة وأهل الولد ليمنع الولد من الدخول عليها، والخلوة بها سداً للذريعة، ومنعاً من تكرار المنكر.
والله أعلم.