عنوان الفتوى : نصح الأخت إذا اختارت للزواج من خلقه ليس حسنا
تقدم شخص لخطبة أختى المطلقة وبعد أن وافقنا عليه لاحظنا أنه متزوج ولديه خمسة أولاد من الزوجة السابقة وهو ذو سمعة ليست حسنة وبعد أن طلبت منها عدم المواصلة فى هذه الخطبة تم الغضب علي ولم تكلمني بعد ذلك مع العلم أني أرى ذلك مراعاة لصالحها فأرجو من سيادتكم مد يد العون بالنصيحة وجزاك الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في نصيحتها بما رأيت فيه الخير لها لكن لا حرج عليها هي أيضا في قبوله لتعف نفسها، فقد تكون بحاجة إلى ذلك، ونصيحتنا لها أن تستخير الله عزوجل في أمره فإن كان لها فيه خير فسيوفقها الله لإتمام أمرها وقبوله وإلا فيصرفها عنه ويصرفه عنها وييسر لها ما فيه خيرها وصلاح أمرها. وعلى كل حال فيجب أن لا تكون هذه القضية مثار مشاحنة ومقاطعة بينكما ما دمت أنت مريدا للخير وهي مختارة لما يجوز لها شرعا. وللفائدة انظر الفتويين:17333، 19333.
والله أعلم.