عنوان الفتوى : حكم من قال في الاستخارة: اللهم إن كنت تعلم أن في طلاقي....

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد ارتكبت خطأ قبل ثلاث سنوات وهو أننى استخرت الله وقلت بعد أن صليت ركعتين: اللهم إن كنت تعلم أن فى طلاقي من فلانة خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي، وإن كنت تعلم أن فى طلاقي شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه ثم أقدر الخير حيث كان ثم رضني به، لقد كنت غاضبا وفكرت في أن أطلقها لذلك قلت أولا أستخير الله ثم رأيت فى منامي حلما مزعجا جداً وفى الصبح غيرت رأيي وصرفت نظري عن الفكرة وتحدثت معها حديثا جميلا وانتهى الخلاف، فهل هذا طلاق لأنها زوجتي، مر على زواجي الآن ثلاث سنوات أخاف أن أكون طلقتها بفعلتي هذه وأنا لا أدري أريحوني؟ جزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس في ما فعلت من استخارة في أمر الطلاق من خطأ، بل إنه الصواب إذا كنت هممت به، وأما الطلاق فإنه لم يقع بتلفظك به في الاستخارة لأنك لم تنشئ الطلاق، وإنما دعوت الله بما في الاستخارة من دعاء وذكرت لفظ الطلاق إخباراً بالشيء الذي تستخير الله فيه، والخبر لا يقع به الطلاق.

 وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 93278.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق