عنوان الفتوى : حكم من قال في الاستخارة: اللهم إن كنت تعلم أن في طلاقي....
لقد ارتكبت خطأ قبل ثلاث سنوات وهو أننى استخرت الله وقلت بعد أن صليت ركعتين: اللهم إن كنت تعلم أن فى طلاقي من فلانة خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي، وإن كنت تعلم أن فى طلاقي شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه ثم أقدر الخير حيث كان ثم رضني به، لقد كنت غاضبا وفكرت في أن أطلقها لذلك قلت أولا أستخير الله ثم رأيت فى منامي حلما مزعجا جداً وفى الصبح غيرت رأيي وصرفت نظري عن الفكرة وتحدثت معها حديثا جميلا وانتهى الخلاف، فهل هذا طلاق لأنها زوجتي، مر على زواجي الآن ثلاث سنوات أخاف أن أكون طلقتها بفعلتي هذه وأنا لا أدري أريحوني؟ جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في ما فعلت من استخارة في أمر الطلاق من خطأ، بل إنه الصواب إذا كنت هممت به، وأما الطلاق فإنه لم يقع بتلفظك به في الاستخارة لأنك لم تنشئ الطلاق، وإنما دعوت الله بما في الاستخارة من دعاء وذكرت لفظ الطلاق إخباراً بالشيء الذي تستخير الله فيه، والخبر لا يقع به الطلاق.
وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 93278.
والله أعلم.