عنوان الفتوى : مسألة حول الخطبة والتراجع فيها
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
جاء أحد الشبان لخطبتي عن طريق أخته وهي كانت معجبة بي وطلبت مني أن أسمح لهم بالمجيء، وبالفعل سمحت لهم وجلست معه واتصلت بي بعد ذلك وقالت إن هناك قبولا، ولكن أؤجل الموضوع بسبب سفر أمه وهي إلى الآن لا تهتم بي ولا تتصل بي مع أني أشعرها أني راضية وأن القبول من جهتي أنا الآخرى، فهل هذا معناه أن الموضوع قد انتهى أم أنه يجب علي أن ألتمس الأعذار لها؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعدم اتصالها لا يستلزم فسخ الموضوع وتراجعهم عنه فربما كان ذلك لانشغالها أو غير ذلك، ويمكنك أنت أن تتصلي عليها إن أردت أن تتأكدي أو تكلي ذلك إلى غيرك، وإن كانوا قد أنهوه فلعله خير لك.
وانظري الفتوى رقم: 62611، والفتوى رقم: 19333.
والله أعلم.