عنوان الفتوى : انصراف الخطاب لعل من ورائه خير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قصد استشارتكم قبل هذه الرسالة عن مشكلتي بخصوص العرقلة التي أعاني منها كلما تقدم لخطبتي شخص ما وخاصة عندما أرد بالموافقة وفي هذه المرة هناك شخص متقدم لي لكني خائفة من أن يحصل لي كما كل مرة لهذا أنا مترددة إلى حدّ كتابة هذه الأحرف فالرجاء منكم مدي بالنصح في أقرب وقت حتى أتمكن من اتخاذ القرار علما وأني في كل مرة أرى في منامي وأستغفر الله العظيم كل ما سيقع تقريبا وفي هذه المرة رأيت الشخص المتقدم يخاطب أمي بأنه سوف يحضر هذا السبت لطلب يدي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يوفقك ويسهل أمرك ويرزقك زوجا صالحا.

وننصحك بالتوكل على الله وعدم الخوف والتردد، فإذا كان هذا الشخص المتقدم لخطبتك على خلق ودين فلا تتردي في قبوله، بعد أن تستخيري الله عز وجل.  

وما كان يحصل من عرقلة كلما تقدم أحد لخطبتك، فلعل فيه خيرا لك لا تعلمينه. فإن الله سبحانه بصير بعباده عليم بما يصلحهم؛ كما قال تعالى وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور: 19}.

 وأما بشأن ما ترينه في منامك فلا تلقي له بالا فإنه لا يعتمد على مثل ذلك في الأحكام ولا في إقدام أو إحجام.

 والله أعلم