عنوان الفتوى : ليس كل مرض عند أحد الزوجين يجب إخبار الآخر به

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

جزاكم الله خيرًا على هذه الخدمة الجليلة، وجعلها الله في ميزان حسناتكم... أنا شاب أعزب 28 من العمر أعاني من مشكلة وجود دم في المني منذ عدة سنوات (لم أكن أمارس العادة السرية) ولقد ذهبت إلى الطبيب وقمت بتحليل للسائل المنوي، فكشفت النتائج عن وجود ميكروب فوصف لي الطبيب حبوبا وحقنا لمدة عشرين يومًا، وبعد شهر قمت بتحليل آخر فكشفت النتائج على اختفاء الميكروب دون اختفاء الدم من المني، ولقد وصف لي الطبيب عدة أدوية ولكن دائما يوجد الدم في المني، ولقد أخبرني الطبيب بأنه ليس بمرض خطير ولا يؤثر على الزوجة لأنه خال من الميكروب، فهل إذا تزوجت سيساعدني الزواج على الشفاء، وهل يجب علي أن أخبرالفتاة التي سأخطبها بهذه المشكلة، علما بأنه لا تأثير له على الزوجة لعدم وجود ميكروب في السائل المنوي وهو ضمن المعدلات الطبيعية عموما (يوجد بعض الضعف في حركة الحيوانات المنوية) (كمية السائل المنوي 2 ملل, عدد الحيوانات المنوية 34 مليون حيوان منوي في الملل, الحركة بعد الساعة الأولى من القذف 47% و20% بعد الساعة الرابعة من القذف و70% أشكال طبيعية)؟ وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

يمكنك الرجوع لأهل الاختصاص من الأطباء ليخبروك إن كان الزواج قد يكون سبباً في الشفاء أم لا، وإن ثبت أن وجود هذا الدم في المني قد يضر بالمرأة فيلزمك إخبارها قبل الزواج، ولا يلزمك إخبارها بضعف حركة الحيوانات المنوية، ولو أخبرتها فلا حرج.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما كون الزواج سيكون سبباً في الشفاء أم لا فيسأل عنه أهل الاختصاص من الأطباء، وأما إخبار الزوجة بوجود هذا الدم مع المني فإن ثبت أنه قد يضرها فيلزمك إخبارها به وإلا فلا.

وأما ضعف حركة الحيوانات المنوية ونحو ذلك مما يؤثر على الإنجاب فيستحب إخبار الزوجة به ولكنه لا يلزم، وراجع الفتوى رقم: 98352.

 ونوصيك بالاستعانة بالله في أن ييسر لك الشفاء، وعليك ببذل ما أمكن من الأسباب، وفي الرقية الشرعية خير كثير.

والله أعلم.