عنوان الفتوى : تحري الألفاظ عند الحديث حول القضاء والقدر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أكتب قصة طويلة واخترت عنوانها (عندما تعاندنا الأقدار) أنا أستخدم المعنى المجازي وفكرة القصة أننا لما القدر يهدي حلما لنا نحن نجزع ولكن بعد ذلك نعرف أن هذا هو الخير لنا وأنه لا ينبغي أن نقول لماذا هذا يارب أنا كل حاجة ضدي ومثل هذا الكلام أنا أريد أن أعرف العنوان هذا جائز أم حرام؟ شكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث عن القضاء والقدر وعن الله تعالى يجب فيه التحري في الألفاظ، فلا يلفظ بما فيه تسخط القدر ولا سوء الأدب، ولا يسوغ ذلك حسن نية الكاتب أو القائل، فإن حسن النية لا يسوغ خلاف الشرع، ومن المسلمات عندنا أن الغاية لا تبرر الوسيلة، فلذا يتعين أن تغيري عنوان القصة، وأن تكتبي في القصة ما يجعل القارئ يرضى بقضاء الله وقدره ويصبر ويكثر من الدعاء، وسؤال الله تفريج الكروب وتيسير الأمور، وأن يوقن برحمة الله تعالى بعباده وحسن تدبيره لأمورهم، وهناك كثير من القصص الواقعية في الفرج بعد الشدة تفيد في هذا الموضوع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أفعال الله كلها وراءها حكم بالغة
ما جرى به القلم واقع ولابد
الفرق بين القدر والتكليف
أقسام وأنواع التعلق بالأسباب، والأسباب المشروعة وغير المشروعة
التغيير.. معناه.. وعلاقته بالقدر
عدل الله فيما يقضي ويقدر... رؤية شرعية
هل يُرَدُّ دعاء المظلوم بالدعاء
أفعال الله كلها وراءها حكم بالغة
ما جرى به القلم واقع ولابد
الفرق بين القدر والتكليف
أقسام وأنواع التعلق بالأسباب، والأسباب المشروعة وغير المشروعة
التغيير.. معناه.. وعلاقته بالقدر
عدل الله فيما يقضي ويقدر... رؤية شرعية
هل يُرَدُّ دعاء المظلوم بالدعاء