عنوان الفتوى : العواقب المريرة للتمييز بين الأولاد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا لي أخت توأم هى مشكلة حياتى من يوم ولادتى أهلى فرقوا فى المعاملة بيننا منذ ولادتنا لأنها أجمل مني لذلك كانوا يخافون عليها بشكل كبير وعاملين عليها حصارا أما معي فالعكس لكن للأسف الضحايا أنا وأختى كرهنا بعضنا جدا وأصبحنا بعيدين جدا عن بعض ولا نتكلم إلا كل فترة كبيرة والمشاكل دائما وأيضا هي أحست أن سبب بعدي أنا وأخواتى عنها ماما وبابا أصبحت المشاكل بينهم كبيرة جدا والآن أصبحتت حالتها صعبة على طول أعصابها تعبانة وصوتها عال وتعامل أباها وأمها أسوأ معاملة أنا خائفة عليهم هم الثلاثة ولا أعرف ماذا أعمل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فعل والداك من تمييز بينكم وبين أختك في الرعاية والتربية أمر خاطئ لا يجوز شرعا، ولعله هو سبب فيما ذكرت. وانظري الفتوى رقم:19505، والفتوى رقم :17002

وبناء عليه فننصحك بعرض تلك الفتاوى عليهما. وكذا نصح أختك بطاعتهما وبرهما وعدم رفع الصوت عليهما فذلك من العقوق المحرم. كما أن تقصيرهما في حقك أو في حق أي من أولادهما لا يبيح عقوقهما ومعاملتهما بسوء. وانظري في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية :19361، 19409، 20332، 21916.

 ونوصيك بالحكمة والرفق وتوجيه أختك ونصحها، وكذا نصح والديك، فلا ترفعي صوتك عليهما ولا تجادليهما ولكن بيني لهما ما يجب عليهما من عدل بين الأولاد في كل شيء، وأن التمييز بينهم يؤدي نفور بعضهم من بعض، وعاقبته سيئة حتى على من ميزوه وفضلوه، ولذا حرمه الشرع المطهر.

والله أعلم.