عنوان الفتوى : وسائل لتأديب الطلاب سوى الضرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا محفظ قرآن. ما الحكم في ضرب بعض الأطفال، إذا كان هناك خطأ. أقصد قبل سن العاشرة؛ لحديث: واضربوهم عليها لعشر؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإننا أولا: ننصح معلم الأولاد -ولا سيما محفظ القرآن- أن يبذل جهده في كسب ودهم، ومحبتهم له، فإن أحبوه سمعوا كلامه وأطاعوه، ولم يكن للضرب سبيل إليهم. ثم إن الضرب ليس الوسيلة الوحيدة لتأديب الأولاد، وحملهم على الهدوء والانضباط. فهنالك وسائل كثيرة تختلف باختلاف أحوالهم، فهنالك من تكفي في ردعه نظرة من المعلم، ومنهم من يهاب أباه، فينزجر إن هدد بإخبار أبيه، ومنهم من يمكن أن يستخدم في حقه الحرمان مما يحب، إلى غير ذلك من وسائل هو -نعني المعلم- أدرى بها.

 والمقصود أنه قد لا يحتاج المعلم إلى الضرب، وأنه يمكن أن يحقق غرضه من التأديب بغيره، ومع هذا فإن احتاجه، فقد أجازه أهل العلم بضوابط سبق ذكرها في الفتوى ذات الرقم: 341635، وكذا الفتوى المحال عليها فيها.

والله أعلم.