عنوان الفتوى : ترك الرمي ثاني أيام التشريق والمبيت ليلته جهلا
حج والدي في بداية الثمانينيات أي منذ 27 سنة تقريباً, ولكنه في رمي الجمرات أخذ بدون علم بظاهر الآية الكريمة (ومن تعجل في يومين فلا إثم عليه) فرمى أول يوم العيد وثاني يوم العيد فقط، فماذا يترتب عليه الآن بعد أن علم أن اليومين المقصودين هما الثاني والثالث؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان واقع الحال ما ذكر من أن أباك لم يرم الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق، ولم يبت بمنى ليلة الثاني من أيام التشريق، فإن عليه دماً (وهو شاة تذبح في الحرم وتوزع على فقرائه) لتركه الرمي ثاني أيام التشريق، وعليه مد من طعام (لفقراء الحرم أيضاً) لتركه المبيت في منى ليلة الثاني عشر، ونرجو أنه لا إثم عليه لجهله بالحكم الشرعي، وانظر أقوال الفقهاء في ترك المبيت بمنى في الفتوى رقم: 18217، وأقوال الفقهاء في ترك شيء من رمي الجمار في الفتوى رقم: 13630.
والله أعلم.