عنوان الفتوى : حكم إرسال الزكاة للأقارب الفقراء وتعجيلها قبل حلولها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رسالة بعث بها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (ب. ج. ع) يقول: عندي مبلغ من المال، وهذا المبلغ هو زكاة أموالي، وأنا بعيد عن وطني وأعرف أناساً من أقربائي هم في أمس الحاجة، إلى الزكاة، هل أرسلها لهم نقود أو ملابس، أو بماذا توجهونني جزاكم الله خيرًا؟ وما الحكم فيما إذا أرسلتها قبل حلول الحول جزاكم الله خيرًا؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الأفضل أن تفرقها في محلك إذا كان فيه فقراء محتاجين، وإن نقلتها إلى أقاربك الفقراء في بلدك؛ لشدة حاجتهم فلا حرج في ذلك، بعد التأكد من حاجتهم إلى الزكاة.
والأفضل أن ترسلها نقودًا إليهم، فإن كانت الحاجة ماسة إلى أن ترسلها ملابس أو طعام بواسطة الثقات؛ لأنهم نساء أو أيتام يخشى أن يتلاعبوا بالنقود فلا بأس، ولكن الأفضل إرسال النقود بواسطة الثقة حتى يسلمها لهم نقودًا، إذا كانوا أهلاً لذلك، أما إذا كانوا أيتام فتسلم لوكيل الأيتام، وإن كانوا نساءً مرشدات فتسلم لأيديهن، فإن كن ليس مرشدات فبيد الوكيل الذي لهن، وإذا رأيت أن الأصلح أن تدفع لهم الزكاة ملابس أو طعام خشية التلاعب بالنقود فلا بأس بذلك ولا حرج في ذلك.
ولا مانع من تقديمها قبل الحول، لا مانع من تقديم الزكاة لهم قبل تمام الحول لا حرج في التعجيل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.