عنوان الفتوى : صلاة التراويح خلف من يلحن في غير الفاتحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بالنسبة إلى سؤالي رقم 2159568 الذي هو يسأل أخ لنا أن إمامهم يصلي بهم العشاء في المسجد وبعدها يجعل رجلا آخر يؤم بهم التراويح ولكن هذا الرجل غير متقن لقراءة القرآن وكثيرا ما يخطئ بالقراءة فضلاً على أنه في بعض الأحيان يبدل الكلمات في الآية أي يخطئ في ترتيب الكلمات في الآية هل يجوز ذلك وماذا يتوجب على المصلين في هذه الحالة وكيف يتم التعامل مع الإمام وكيفية نصحه وهل يجوز الصلاة وما الدلائل من القرآن والسنة التي يجب طرحها على الإمام والرجل حتى ينتهي عن ذلك أفيدونا جزاكم الله خيرا تم تحويلي إلى فتوى بخصوص خطأ الإمام بسورة الفاتحة وتبين لي أن الفتوى تخص الفاتحة لأنها تبطل الصلاة بدونها وأنا في سؤال أوضح لكم أن من أم يجيد الفاتحة ولكن يخطئ في السور الأخرى فهل ما ينطبق على الفاتحة ينطبق على باقي القراءة في الصلاة وأضيف أيضاً إلى

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى

تصح الصلاة خلف الإمام الذي لا يحسن أحكام التجويد أو يخطئ في غير الفاتحة ولو كان الخطأ يغير المعنى مادام لم يتعمده أو كان يخطئ في قراءة الفاتحة خطأ غير مغير للمعنى، ولا ينبغى لإمام مسجد متقن للقراءة أن يقدم لإمامة صلاة التراويح من لا يحسن التجويد أو يخطئ في القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان إمام المسجد متقنا للقراءة حفظا وتجويدا فهو الأولى بالإمامة في صلاة التراويح، ولا ينبغي له تقديم من يخطئ في القراءة ولا يحسن أحكام التجويد، ولكن الشخص الذي قدمه الإمام لصلاة التراويح تصح الصلاة خلفه ولو كان خطؤه في غير الفاتحة مغيرا للمعنى.

كما يصح الاقتداء بالإمام الذي لا يتقن أحكام التجويد أو ترتيل القراءة، وإن كان الأولى تقديم من يحسن ذلك. وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26582، 66393، 23898.  

وعلى جماعة المسجد نصح الإمام وحثه على أن يؤمهم بنفسه في صلاة التراويح إن كان متقنا للقراءة حفظا وتجويدا ولا يقدم غيره ممن يخطئ في القراءة أو لا يحسن أحكام التجويد.

والله أعلم.