أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : تأخر حدوث الحمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة أبلغ من العمر 24 عاماً، متزوجة منذ عام ونصف، ولم يقدر الله لي الحمل حتى الآن، ودورتي كانت منتظمة قبل الزواج، ولكن بعد الزواج في ميعاد الدورة نزلت نقاط بنية اللون ثم لم ينزل شيء، وبعد خمسة أيام نزلت الدورة بعد آلام رهيبة.
علماً بأنها كانت تأتيني بآلام شديدة حتى قبل الزواج، وقد أخذت حقنة مسكنة(أولفين 75)، واكتشفت بعد ذلك وجود قرحة في عنق الرحم، وقالت الطبيبة إن القرحة غير عميقة، ولكنها مفروشة على مساحة كبيرة على عنق الرحم، وقامت بعمل عملية كي وطلبت مني أن لا يحدث جماع إلا بعد شهر، أي بعد أن تأتي الدورة التي بعد عملية الكي، ولكن حدث جماع ولم يحدث حمل حتى الآن، وقد قرأت على الإنترنت أن هناك ما يسمى بالبطانة المهاجرة، وأخاف أن تكون هي سبب تأخير الحمل، فماذا أفعل؟!
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت الإسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن غالب المتزوجين - 98% - يحدث لديهم الحمل بعد ثمانية عشر شهرا من الزواج، وبشكل عام فإنك لم تذكري أن انتظام الدورة ما زال قائما أم أنه حدث لمرة واحدة، وهو ما يعتبر غير مقلق إذا حدث لمرة واحدة عابرة.
وإذا تأخر الحمل أكثر من سنتين بعد الزواج فيجب أن يدعو الأمر للقلق، وتنصح المريضة بالمتابعة في مركز طبي متخصص بالعقم لإجراء الفحوص الشاملة لكشف السبب ومن ثم العلاج المناسب.
وأما البطانة المهاجرة فقد تسبب تأخير الحمل أو حتى العقم، ولكن تشخيصها لا يكون إلا عبر الفحوص الطبية الدقيقة وليس بالافتراض، نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |