أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : مضادات الاكتئاب الحديثة التي تساعد على تحسين النوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هي مضادات الاكتئاب الحديثة أو مضادات القلق الحديثة التي تساعد على تحسين نوعية النوم لمريض القلق والاكتئاب، ومن عنده اضطراب بالنوم، بحيث أنها لا تزيد الوزن ولاتؤثر على هرمون الحليب عند المرأة وبالتالي اضطراب الدورة الشهرية عند المرأة؟

ما رأي سعادتكم بدواء لارجكتيل لمعالجة اضطراب النوم فقط بجرعة 25 ملجم ليلاً وكيف يؤخذ؟ وما هي المدة اللازمة لذلك؟ وهل هو من النوع الذي يؤخذ عند اللزوم فقط أم أنه دواء بنائي؟ وما هي آثاره الجانبية المتوقعة؟ وهل يؤثر على الدورة الشهرية بهذه الجرعة؟

هل يمكن - يا دكتور - إيقاف دواء ليريكا Pregabalin بجرعة 75 مجم فجأة دون تدرج أم لابد من التدرج في إيقافه؟

شكر الله سعيكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي! حقيقةً لا يوجد دواء من الأدوية الحديثة من مضادات القلق التي تساعد في النوم بصورة واضحة، ولكن يلاحظ أن الموتيفال يساعد بعض الناس في النوم وإن لم يكن حديثاً، كما أن العقار الذي يعرف باسم ترازدون دواء فعال وإن لم يكن حديثاً، وهو مزيل للقلق وللاكتئاب ومحسن للنوم بصورةٍ فعالة، ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في الوزن، كما أنه لا يؤثر مطلقاً على الدورة الشهرية أو على هرمون الحليب عند النساء.

من الأدوية الحديثة التي تحسن النوم هو الريمانون، ولكنه يؤسف أنه يؤدي إلى زيادة واضحة في الوزن، وإن كان لا يؤثر مطلقاً على هرمون الحليب أو الدورة الشهرية لدى النساء.

اللارجكتيل، حقيقةً من الأدوية التي أصفها أنا لبعض الناس بجرعة صغيرة، 25 إلى 50 مليجراماً، وذلك من أجل تحسين النوم، ويمكن استعماله عند اللزوم، ليس من الضروري أن تكون هنالك استمرارية في استعماله، ولكن أنصح دائماً أن يتناوله الإنسان في وقتٍ مبكر؛ لأنه تناوله في وقت متأخر من الليل ربما يؤدي إلى شعور بالكسل والتراخي في الصباح؛ ولذا يفضل أن يتناوله الإنسان بعد صلاة العشاء.

اللارجكتيل بجرعة صغيرة لا آثار جانبية شديدة له، ولكن بالطبع بجرعة 100 مليجرام أو أكثر فإنه يؤدي إلى زيادة في الوزن ويؤدي أيضاً إلى اضطراب في الدورة الشهرية لأنه يرفع من هرمون الحليب لدى النساء، كما أنه ربما يؤدي إلى جفاف في الفم وثقل في اللسان، ويؤدي إلى شعور بالخمول والتكاسل خاصة مع بداية العلاج، ولكن هذا لا يظهر مع الجرعة الصغيرة وهي 25 إلى 50 مليجراماً، كما أن هناك تفاوتاً في تفاعل الناس نحو هذه الأدوية .

بالنسبة للبريجابلن، فيفضل أن يتوقف الإنسان عنه تدرجاً لأن كل الأدوية من فصيلته هي تتميز بهذه الخاصية، وينصح أن يتدرج الإنسان في التوقف عنها، وليس من الضروري أن يكون هذا التدرج من النوع البطيء، التدرج لفترة أسبوع أو أسبوعين سوف يكون كافياً جداً .

جزاك الله خيراً على هذه الأسئلة، وأرجو أن تكون أيضاً إجابتنا ذات فائدة، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2544 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 3060 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6647 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 2006 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3207 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ