أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية استعمال دواء زيلوبدم وطريقة إيقافه

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أريد أن أعرف أضرار(Zolpidem)، وما هي جرعته العلاجية؟ يقال: إن الإنسان إذا استعمله بجرعة كبيرة يؤدي إلى التعود، أما في الجرعة العادية فلا يحدث ذلك؟ وماذا يحدت إذا تناوله الإنسان بجرعة كبيرة جداً عن طريق الخطأ؟

وما هي أفضل طريقة لإيقافه؟ هل بتخفيف الجرعة أم باستعماله يوماً بعد يوم لمدة معينة قبل التوقف؟ أم أن التوقف عنه بشكل مفاجئ بعد أن يعتاد الإنسان على النوم المريح لا يحدث أية مشكلة؟ وهل فعلاً يعتبر أفضل دواء منوم ومهدىء على الإطلاق؟ وهل يعتبر بديلاً جيداً للبينزوديازبين؟ هذا إذا لم يكن ينتمي؟ وما هي الأدوية التي يتعارض استعماله معها؟

وأخيراً إذا كان الإنسان يستعمل دواء مضاداً للاكتئاب وآخر مضاداً للقلق، ويجد مشكلة في النوم، هل يمكن أن يضيف (Zolpidem) دون أن يوقف أحد الدوائين أو كليهما؟ أم أن الأمر متعلق بهل كونه يستعمل مثبطات استرجاع السريتونين أم ثلاثية الحلقة أم(Imao) أم البينزوديازبين أم المطمانات الكبرى بالجرعة التي تعالح القلق؟ وإذا كان الأمر ممكناً في بعض الحالات هل يستدعي ذلك تغيير الجرعات لكل دواء على حدة؟

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الأمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يُعتبر (Zolpidem) من الأدوية الممتازة جداً لعلاج الأرق واضطرابات النوم، ولا شك أن استعماله بجرعةٍ كبيرة يؤدي إلى مخاطر كثيرة، ومنها التعود، بالرغم من الاعتقاد الشائع من أن هذا الدواء هو أقل الأدوية سبباً في التعود، وجرعته العادية هي 10 مليجرام ليلاً.
إذا تناول الإنسان الجرعة جرعةً كبيرة عن طريق الخطأ مرة أو مرتين، فهذا إن شاء الله لن يسبب أي ضرر، والإنسان إذا اكتشف أنه قد تناول الجرعة بطريق الخطأ فيمكنه أن يتقيأ الدواء؛ لأن الدواء يظل ساعة إلى ساعتين حتى يتم امتصاصه، أما إذا اكتشف الإنسان أن الجرعة التي كان قد تناولها مرتفعة بعد مضي ساعتين فلن يفيد التقيؤ، ويترك الأمر للتقدير الطبي، علماً بأن مستوى السلامة في هذا الدواء كبير جدّاً، وهنالك بعض الدراسات تشير أن بعض المرضى 60-70 مليجرام في اليوم، ولم تكن هنالك أي آثار سلبية عليهم إلا أنهم بالطبع قد ناموا لفترات أطول، ولكن يجب أن نكرر أن الجرعة الطبية الصحيحة هي 10 مليجرام فقط في اليوم .
أما أفضل طريقة لإيقافه فهي بالتدرج، وفي الأصل لا يُستعمل هذا الدواء لفتراتٍ طويلة، وإيقافه يكون بالتدرج عن طريق تخفيض جرعة 10 مليجرام إلى 5 مليجرام كل ليلة لمدة أسبوعين، ثم إلى 5 مليجرام ليلة بعد أخرى لمدة أسبوعين، ثم إلى 5 مليجرام مرة كل ثلاث ليالي لمدة أسبوعين، ثم يتوقف عنه الإنسان بعد ذلك بالكلية.
وهناك دراسات تدل أن هذا الدواء حتى لو توقف عنه الإنسان بصورة مفاجئة فلن تكون إن شاء الله هناك أي ردة فعل سلبية، ولكن التدرج بالتأكيد أفضل.
نعم، هذا الدواء يُعتبر دواء أفضل في تحسين النوم والتهدئة، وهو أفضل من البنزوايزبينز، وهو لا ينتمي لهذه المجموعة، ولا يتعارض مع أي أدوية، ولكن يجب استعماله بحذر مع الأدوية المضادة للهستامين، وكذلك الأدوية التي تُستعمل في علاج السعال؛ حيث أن تناوله مع هذه الأدوية يزيد من فعاليته مما يؤدي إلى زيادة غير مرغوب فيها في النوم.

لا مانع من استعمال Zolpiaem مع الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق في حال حدوث صعوبة في النوم، لكن الأمثل أن لا تتعدد الأدوية، فيمكن استعمال دواء مضاد للاكتئاب، يساعد في ذات الوقت في تحسين النوم، مثل استعمال مضاد الاكتئاب الذي يعرف باسم Remevon.

ولا مانع أيضاً من استعمال المطمئنات الكبرى لتحسين النوم، ولكن سيظل المبدأ الأفضل والذي ننادي به هو استعمال أقل عدد ممكن من الأدوية وبجرعةٍ دوائية فعالة، لكن ذلك يؤدي إلى عدم تفاعل الأدوية مع بعضها البعض بصورةٍ سلبية.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
تداويت للتخلص من الاكتئاب ولكن لم أشعر بالتحسن 1328 الأحد 09-08-2020 06:15 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 3060 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ 3581 الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ
أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية. 4570 الثلاثاء 21-07-2020 06:18 صـ
ما علاقة دواء فافرين بالحكة الجلدية؟ 1305 الاثنين 20-07-2020 04:07 صـ