أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : حامل ولدي بلهارسيا في المثانة، فهل آخذ العلاج قبل الولادة أم بعدها؟
السلام عليكم،،
أنا متزوجة منذ 6 سنوات، لدي ولد وبنت أعمارهم 5 و 4 سنوات، وبعد ولادة الطفل الثاني حملت، ودام هذا الحمل أربعة أشهر ثم مات الجنين، وعملت تنظيفا ثم حملت للمرة الرابعة، ودام الحمل 7 شهور، وفي الشهر الثامن نقص ماء الجنين، وضعف النبض، ولم تعمل لي الدكتورة أي إجراء فمات الجنين، ولم يكتشف الأطباء سبب وفاته.
كانت ولاداتي الثلاث طبيعية، ولكن بعد الحمل الأخير أصبح عندي التهابات متكررة في البول، تعالجت بالكثير من المضادات الحيوية، ولكن ليس هناك فائدة.
عملت أشعة موجات فوق صوتية، وكان هناك التهاب في المثانة، وبعد 3 سنوات من المعاناة، اكتشف أحد الأطباء أن هناك التفافا بسيطا في الكلية اليمنى، وبناء على هذا الالتفاف هناك ثنية في الحالب، فقرر الطبيب عمل منظار.
عملت المنظار في يوم موعد دورتي، ولم يقل لي الطبيب شيئا على تأجيلها لبعد الدورة، وبعد المنظار اكتشف الطبيب أن هناك ضيقا في عنق المثانة، وعمل لي توسيعا، وأخذ خزعة من المثانة للتحليل، ووضع لي دعامة عند الحالب المثني، وصلاحية الدعامة 6 شهور، وطبعا أخذت الأدوية، وبعد العملية ب10 أيام اكتشفت بأني حامل، واكتشف الطبيب بتحليل الخزعة أن هناك بلهارسيا، واحتمال أن يكون لها 3سنوات، مع العلم أنني أجد في بعض مرات التبول دما بعد العملية!!
فماذا أفعل؟؟
• هل الجنين يمكن أن يتضرر من بنج العملية والأدوية بعدها؟
• وهل أنتظر لآخذ دواء البلهارسيا لما بعد الولادة؟ أم آخذه وأجهض الجنين؟
• وهل البلهارسيا تسبب موت الأجنة؟
أفيدوني فأنا في حيرة من أمري؟؟
وجزاكم الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نداء سامي الحلبي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن تأثير الأدوية وكذلك التخدير على الحمل في الفترة المبكرة جدا, أي قبل بلوغه عمر 4 - 5 أسابيع, تكون بتأثير يقال له: ( إما كل شيء أو لا شيء)، أي إما أن يحدث إجهاض تام للحمل, أو أن لا يتأثر الحمل ويستمر بدون ضرر إن شاء الله.
والسبب في ذلك هو أن الحمل في المراحل المبكرة جدا, يكون عبارة عن مجموعة خلايا فقط قليلة العدد, لم تصل بعد إلى مرحلة تشكل الأعضاء, فإن تعرضت هذه الخلايا القليلة العدد لأي مادة ضارة, فهي لن تتشوه بل ستموت، وسيجهض الحمل باكرا.
لذلك إن استمر الحمل، وظهر النبض - بإذن الله - فلا داع للخوف، لأن نسبة التشوهات لن تزيد عن النسبة المتوقعة في أي حمل طبيعي.
أما بالنسبة لعلاج البلهارسيا، فإنه من الأفضل الانتظار إلى ما بعد انتهاء الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل, وذلك كنوع من الاحتياط, وبعدها يمكنك تناول العلاج, ولا داع للانتظار إلى ما بعد الولادة, فقد أظهرت الدراسات الحديثة بأن دواء ال PRAZIQUANTEL وهو الدواء المفضل لعلاج الحالة, يكون فعالا تماما في الحمل كما في غير الحمل, كما تبين بأنه لا يؤثر سلبا على الحمل إن شاء الله, ولا يجوز الإجهاض لمن تناولته خلال حملها.
إن الإصابة بالبلهارسيا قد تسبب الإجهاض, كما أنها قد تؤدي إلى ولادة أجنة بحجم صغير, ولذلك قد تكون سببا فيما حدث لك في الحمول السابقة, لكن لا يمكن الآن وبأثر رجعي, الجزم بذلك بشكل مؤكد, فتاريخ الإصابة غير معروف تماما, وقد يكون هنالك أسبابا أخرى في تلك الحمول لم تشخص في حينها.
وأؤكد لك ثانية على أنه بإمكانك تناول العلاج خلال الحمل, إن احتجت إليه بدون خوف أو تردد, وهو علاج فعال وسيكون سببا في الشفاء من المرض - بإذن الله -.
نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ | 2148 | الأحد 26-07-2020 06:05 صـ |
هل أستطيع أخذ عشبة الرمث أنا وزوجتي من أجل تعزيز فرص الحمل؟ | 7593 | الخميس 30-01-2020 01:59 صـ |
ما الجرعة الصحيحة التي يجب علي أخذها من فيتامين (د)؟ | 10392 | الثلاثاء 21-01-2020 02:19 صـ |
هل تنصحونني بمواصلة العلاج مع وجود الحمل أم لا؟ | 6554 | الأربعاء 04-12-2019 02:12 صـ |
هل الإسبرين والتحاميل تضر بالجنين؟ | 16327 | الاثنين 25-11-2019 12:10 صـ |