أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : السبراليكس وأثره على الرغبة الجنسية لدى الرجال

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

إلى الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم

أنا صاحب استشارة قديمة287826 بتاريخ 2008-10-24 ، واستشارة سابقة قبلها، ولكن لا أذكر رقم الاستشارة التي قبلها، كنت أعاني من قلق بسيط، ووصفت لي دواء (سبراليكس)، وأذكر أن الجرعة التي أعطيت لي كانت خمس ملجم لمدة شهر، وعشرة ملجم لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمس ملجم لمدة شهر.

وكانت النتيجة هي الخير الكثير والشفاء من أشياء كثيرة بفضل الله ثم بفضلكم، ونحن ندعو لكم كثيرًا، وبفضل هذا الدواء، حيث أنني لم أخبرك بأنني كنت أعاني من وسواس في أشياء كثيرة، وزال الكثير منها، وكذلك أعاني من الخوف من الأماكن الضيقة، وزال الكثير منها، وأعاني من المرتفعات وزال جزء منها.

السؤال أيها الفاضل هو: بناءً على ما كتبته أنا في الأعلى أن الوسواس زال مني، ولكن ليس بشكل جذري، وهذا الذي أوده الآن حيث أنني أعاني من أفكار سوداوية لما يتعلق بالمستقبل وعلى سبيل المثال، عندما أريد أن أخرج يخطر في بالي بعض الأحيان، وليس دائماً أنه قد يحدث شيء سيء، أبدأ أضع سيناريو في مخيلتي بما سيحدث، وهذا يضايقني كثيراً.

الشيء الآخر أنني سمعت بأنه يعالج الخوف من الطيران، ووجدت أنا من خلال الجرعة السابقة بأنه قل خوفي بشكل كبير من بعض المرتفعات، ولكن مازال بدرجات، ويخيفني أيضاً ركوب الطائرات.

الآن، هل بإمكاني استخدام هذا الدواء بعد مرور ثلاث سنوات لكي أتخلص من هذه الأعراض التي كتبتها في الأعلى بشكل جذري، إذا كان بإمكاني هل تصفون لي عدد الجرعات التي أستخدمها؟

ونظراً لأنني رأيت بأنه يسبب إلى حد ما عدم الرغبة في ممارسة الجنس لفترات معينة، هل بإمكاني استخدام الفياغرا على فترات لأمارس الجنس (متزوج)، ولك مني جزيل الشكر يا دكتوري الفاضل.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد المحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد سعدت كثيرًا أن العلاج قد أفادك فيما يخص النوبة النفسية السابقة التي أصابتك، وهذا الحمد لله تعالى مؤشر إيجابي جدًّا أن الاستجابة ستكون أيضًا واضحة في علاج ما تعاني منه الآن، والذي هو في الأصل يتمثل في حالة قلقية لها تفرعات كالمخاوف، والوساوس، وعسر المزاج البسيط.

أنا أقول لك ارجع لتناول (السبرالكس) بكل اطمئنان، فهو دواء ممتاز وفاعل، وسليم جدًّا، ويعتبر الآن من الأدوية التي أثبتت جدارتها وذلك مثبت من خلال الأبحاث العالمية المختلفة، وكذلك من خلال التجارب العملية.

ابدأ بجرعة عشرة مليجرام، تناولها ليلاً، وفي هذه المرة أريدك أن تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، لا نريد أبدًا أن نستعجل النتائج، نريد أن يكون التقدم العلاجي ببطء، لكنه ثابت وقوي، بعد انقضاء الثلاثة أشهر ارفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا، وهذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة في مثل حالتك، وهذه يجب أن تستمر عليها لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى عشر مليجرام يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.

فيما يخص بعلاقة السبرالكس بالرغبة الجنسية والانتصاب: هذا الموضوع دار حوله الكثير من اللغط والاختلاف، حتى في المحافل العلمية المحترمة، الثابت هو أن الدواء ربما يؤدي إلى ضعف بسيط في الرغبة الجنسية، كما أنه قد يؤخر القذف لعدد قليل من الرجال، لكنه أيضًا هنالك ثوابت علمية أن هذا الدواء قد حسن الأداء الجنسي لبعض الناس.

فيظهر أن التأثير النفسي يلعب دورًا أكثر من التأثير الكيميائي العضوي فيما يخص الأداء الجنسي، فلا تنزعج أبدًا لهذا العرض، حاول أن تتناساه، وأنا أذكرك أن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل فيما يخص الأداء الجنسي، عش حياتك بكل إيجابية، بكل أريحية، غير نمطها، حاول أن تتواصل اجتماعيًا، مارس الرياضة، كن مفلحًا في إدارة وقتك، الأعراض النفسية البسيطة حاول أن تتجاوزها وذلك من خلال تجاهلها.

ولا تنس أن درجة بسيطة من القلق والخوف والوسواس مطلوبة، هذه طاقات نفسية إيجابية جدًّا، من لا يخاف لا يحمي نفسه، ومن لا يقلق لا ينجح، ومن لا يوسوس لا ينضبط.

إذن أنت الحمد لله تعالى أمورك كلها تسير في الاتجاه الإيجابي، والمخاوف دائمًا تعالج من خلال التحقير والمواجهة والتجاهل.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب وفي شخصي الضعيف.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1107 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2401 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2146 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1822 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ
أرغب بدواء مضاد للذهان، أرجو المساعدة. 2170 الأحد 12-07-2020 01:04 صـ