Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الأمير محمد ابن الملك فيصل ابن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، ولد عام 1356هـ في مدينة الطائف، وهو الابن الثاني بعد الأمير الشاعر عبد الله الفيصل لنائب الملك على الحجاز، الأمير فيصل بن عبد العزيز -آنذاك-، والابن البكر للأميرة عفت الثنيان آل سعود، التي قادت مشروع تعليم الفتاة السعودية، وأنشأت أول مدارس للبنات، دار الحنان، في الخمسينيات الميلادية، ثم حرصت أن تختم حياتها بأول جامعة أهلية للبنات (جامعة عفت).

فقد الأمير محمد ذاكرته قبل العاشرة من عمره نتيجة لإصابته بمرض التيفوئيد، وكان شفاؤه منه أعجوبة لضعف الإمكانيات الطبية في ذلك الحين، ثم استعاد قدرته على الكلام والمشي، وعاد إلى مدرسة الطائف النموذجية التي أنشأتها والدته، وانتقل بعدها ليواصل دراسته الثانوية والجامعية في الولايات المتحدة، ويتخرج في كلية مانيلو، سان فرانسيسكو، بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والإدارة عام 1963.

ثم التحق بالبعثة الدبلوماسية السعودية في الأمم المتحدة، إضافة إلى دوره في التواصل مع إدارة الرئيس جون كنيدي.

ثم عاد إلى المملكة فعمل في مؤسسة النقد، ثم انتقل للعمل مع وزارة الزراعة؛ لتنفيذ مشروعه الرائد "تحلية مياه البحر"، بدأ بأول محطة في جدة، في أوائل السبعينيات، ثم بشبكة محطات على شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي.

ولكنه لم ينجح في تمرير مشروعه الرائد لتوفير المياه والكهرباء وتحسين البيئة عن طريق نقل قطع من جبال الجليد من القطب الجنوبي إلى شواطئ البحر الأحمر، برغم دراسات الجدوى التي شارك فيها علماء مشاهير في التخصصات كافة ذات الصلة، وتوصيات مؤتمرات دولية متعددة، تكفل وحده بنفقاتها.

استقال الأمير في نهاية السبعينيات من وظيفته كأول محافظ للمؤسسة العامة لتحلية مياه البحر؛ ليعمل على تحقيق حلم آخر هو البنوك الإسلامية التجارية، بعد مشاركته في إنشاء البنك الإسلامي للتنمية.

واستطاع أن ينشئ شبكة فروع "بنك فيصل الإسلامي" في مصر والسودان والإمارات والبحرين وجنيف وباكستان وتركيا.

وأسس وقاد أول اتحاد للبنوك الإسلامية.

ثم أنشأ "جائزة محمد الفيصل لدراسات الاقتصاد الإسلامي"، وخصصت الجائزة للطلاب في مراحل ما قبل الدكتوراه.

وبعد وفاة والده الملك فيصل بن عبد العزيز شارك الأمير محمد مع إخوانه في تكريم والدهم بإقامة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، التي يتبعها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وجامعة الفيصل، وجامعة عفت، وجائزة الملك فيصل.

وكانت وفاته -رحمه الله- عن عمر يناهز 80 عاما، وصلي عليه بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة.


وافق قادة الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب إلى المنظمة؛ ليصبح العضو الخامس والخمسين بعد 32 سنة من انسحابه من الاتحاد، وكان المغرب غادر الاتحاد عام 1984 بعدما قبلت أغلبية الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الإفريقية عضوية جبهة البوليساريو التي تنازع المغرب السيادة على إقليم الصحراء الغربية، والتي ترى فيها الرباط جبهة انفصالية.


هو الشيخ عمر عبد الرحمن: عالم أزهري، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في مصر.

ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، فقد بصره بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة، ودرس فيها حتى تخرج فيها سنة 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيدا بالكلية، أوقف عن العمل في الكلية عام 1969م ونقل من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، واستمر ذلك حتى اعتقل في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

وبعد الإفراج عنه تمكن من الحصول على الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعين مدرسا بكلية البنات وأصول الدين بأسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى عام 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض بالمملكة العربية السعودية حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

وفي سبتمبر 1981 اعتقل وحوكم في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين، وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

ثم سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

وفي آخر عمره أصيب الشيخ بعدة أمراض وعدم القدرة على الحركة إلا على كرسي متحرك، إلى أن توفي داخل السجون الأمريكية في الثامن عشر من فبراير في عام 2017 عن عمر 78 عاما.


أقر كنيست دولة الاحتلال الإسرائيلي قانون منع الأذان بمكبرات الصوت في فلسطين من الساعة 11 ليلا إلى الساعة 7 صباحا!! وهذا يعني منع أذان الفجر بمكبرات الصوت، وعد الفلسطينيون منع الأذان في مكبرات الصوت بمنزلة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين وعلى الفلسطينيين أهل البلاد الأصليين، وتصدوا لهذا القرار ولم يلتزموا به.


أجرت الجمهورية التركية تعديلات على الدستور التركي للمرة السابعة منذ تأسيس الجمهورية.

وتمهد تلك التعديلات الدستورية إلى تحويل النظام الحكومي من برلماني إلى رئاسي تنفيذي، ومن ثم إلغاء منصب رئيس الحكومة، والسماح لرئيس الدولة بتعيين الوزراء، وجعل الإجراءات الحكومية تحت سلطته، وإعلان حالة الطوارئ.

وأن ينتخب الرئيس لولايتين رئاسيتين بحد أقصى؛ كل ولاية مدتها خمس سنوات.

وبهذه التعديلات أنهت تركيا نقاشا طويلا حول طريقة إدارة الدولة.


تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قرارا يعد القدس مدينة محتلة، ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة.

ويؤكد مشروع القرار أن "إسرائيل" تحتل القدس، وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.


هو الشيخ محمد محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.

ولد في قرية "ريفا" محافظة أسيوط غرة فبراير 1928م.

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في القرية، حيث كانت المعاهد الأزهرية لا تقبل الطالب في السنة الأولى إلا بحفظ القرآن الكريم كله.

وبعد الانتهاء من الدراسة في معهد أسيوط تقدم إلى كلية أصول الدين بالقاهرة، وحصل منها على الشهادة العالمية عام 1954م.

وحصل على الشهادة العالمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية عام 1956م.

وعمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشا عاما في مراقبة الشؤون الدينية.

نقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، وعمل بالمكتب الفني بالمجمع.

وابتعث من الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن، وطلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1390هـ، واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة عمل خلالها في: كلية اللغة العربية مدرسا للتفسير والحديث، وكلية العلوم الاجتماعية من بداية إنشائها، وأسهم في قيام كلية أصول الدين، وعمل بها أستاذا للقرآن وعلومه، ورئيسا لقسم القرآن أكثر من ثلاثة عشر عاما، وأسهم في إنشاء المعهد العالي للدعوة الإسلامية، وقام بإلقاء المحاضرات فيه، وأشرف على كثير من الرسائل العلمية ما بين ماجستير ودكتوراه في كلية أصول الدين وغيرها من كليات الجامعة.

واشترك في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.

توفي -رحمه الله- في القاهرة عن عمر ناهز 89 عاما.

وصلي عليه في الجامع الأزهر.


أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتعيين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد، ليحل بذلك محل ابن عمه الأمير محمد بن نايف، الذي أعفي أيضا من وزارة الداخلية.

وبويع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقصر الصفا في مكة المكرمة.


صدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تيران وصنافير التي أقرها مجلس النواب، والتي تنص على نقل السيادة على الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.

وتتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران، وهو الممر الملاحي الرئيس المؤدي إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.

وتتمركز القوات المصرية في الجزيرتين منذ عام 1950.

وكانت الجزيرتان من بين القواعد العسكرية الاستراتيجية لمصر في فترة "العدوان الثلاثي" عام 1956، واستولت إسرائيل عليهما في ذلك الوقت.

وسيطرت إسرائيل على الجزيرتين مرة أخرى في حرب "نكسة حزيران" 1967، لكنها أعادتهما إلى مصر بعد توقيع البلدين اتفاقية سلام "كامب ديفيد" في عام 1979.


ولد الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح في مدينة قطنا -جنوب غرب دمشق- في العام 1926 م، وعاش يتيما، ولكن والدته عوضته عن عناية الوالد بانقطاعها لرعايته، والاهتمام بشأنه، وقد بدأ تعليمه في إحدى مدارس قطنا الابتدائية، ومنها انتقل إلى دمشق، حيث أحرز شهادة الكفاءة العامة ثم شهادة الكلية الشرعية، التي كانت تعد معهدا علميا رفيع المستوى، ثم حصل على الثانوية الشرعية مع الثانوية العامة عام 1946م، وبذلك تهيأ للدراسة الجامعية، ثم أوفد إلى الأزهر عام 1947م، والتحق بكلية أصول الدين، ثم تفرغ للتدريس، فعمل في ثانويات حلب ودمشق ودور المعلمين ما بين العامين 1949 و1956.

وأسندت إليه مهمة معيد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وأوفد إلى جامعة القاهرة لتحضير الإجازة العليا -الدكتوراه- في كلية الحقوق، وكان موضوع أطروحته (تفسير النصوص في الفقه الإسلامي- دراسة مقارنة) التي أحرز بها مرتبة الشرف الأولى مع التبادل بين الجامعات.

من شيوخه: الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ علي الخفيف، والشيخ فرج السنهوري.

ثم عاد إلى دمشق ليستأنف عمله في جامعتها والتدريس فيها، ثم أعير إلى الجامعة الأردنية لتدريس التفسير والحديث والثقافة الإسلامية على مدى سنتين، ثم استقدم بعدها أستاذا زائرا إلى جامعة الملك سعود -الرياض آنذاك-، وكذلك دعي زائرا إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإلى كلية التربية للمعلمين والمعلمات في قطر، حتى استقر أخيرا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تولى فيها رئاسة قسم السنة وعلومها، إلى جانب مشاركاته في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه فيها، وفي كل من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، إلى أن توفي -رحمه الله- بمدينة الرياض.


هو الشيخ الإمام المحقق محمد يونس بن شبير أحمد بن شير علي الجونفوري السهارنفوري، شيخ الحديث، ولد في قرية كوريني قرب جونفور بالهند، 15 رجب سنة 1355، وتوفيت أمه وهو ابن خمس، فربته جدته لأمه، وكانت من الصالحات، فتربى في بيئة متدينة، ثم التحق بالكتاتيب وأخذ فيها القراءة والكتابة والمبادئ، وبعدها انتقل إلى مدرسة ضياء العلوم بماني كلان قرب قريته، واستزاد من العلوم فيها، وأكثر استفادته فيها من الشيخين: ضياء الحق الفيض آبادي، وعبد الحليم الجونفوري، ثم التحق بجامعة مظاهر العلوم في سهارنفور في شوال سنة 1373، وتخرج فيها بعد ثلاث سنين، وتضلع من العلم، خاصة من الحديث الشريف.

ولازم عددا من الأكابر، منهم شيخ الحديث محمد زكريا الكاندهلوي، أخذ عنه قراءة وسماعا جميع البخاري، وبعض مقدمة مسلم، ونصف سنن أبي داود.

ومنهم الشيخ محمد أسعد الله الرامفوري، والشيخ منظور أحمد السهارنفوري، والشيخ أمير أحمد بن عبد الغني الكاندهلوي، والشيخ فخر الدين أحمد المراد أبادي، وسمع أوائل الستة على العلامة محمد حسن بن حامد الكنكوهي، واستجاز في الكبر من المشايخ عبد الفتاح أبي غدة، وعبد الله الناخبي، وأحمد علي السورتي، وعبد الرحمن الكتاني، وغيرهم.

ظهر نبوغ الشيخ وتميزه مبكرا، ولا سيما في الحديث وتحقيق مسائله، وكان بعض كبار شيوخه يرجع إليه ويسأله ويعتمد عليه، ومنهم شيخه محمد زكريا.

عين مدرسا في جامعة مظاهر العلوم بسهارنفور في شهر شوال سنة 1381هـ، ليدرس صحيح مسلم، وسنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، والموطأ بروايتيه، وعددا من كتب الفقه وأصوله.

وفي شوال سنة 1388هـ استخلفه شيخه محمد زكريا الكاندهلوي في منصبه، فأصبح شيخ الحديث في جامعة مظاهر العلوم، واستمر بمنصبه هذا حوالي 48 سنة.

عانى الشيخ من الأمراض غالب عمره، واشتد به الأمر أواخر حياته، إلى أن انتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 83 عاما، قضى أكثر من نصفه في تدريس كتب الحديث والسنة النبوية، وصلي عليه عصرا في سهارنفور، وشهد جنازته خلق غفير من مناطق الهند.


منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المصلين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي منع فيها المحتل اليهودي المصلين المسلمين من تأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.

وأعلن جيش المحتل الإسرائيلي أن المسجد الأقصى والبلدة القديمة منطقة عسكرية، واعتدوا على حراس المسجد وصادروا هواتفهم، وأخرجوا المصلين من الأقصى، وأغلقوا أبوابه كافة.

ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى: الشيخ محمد حسين، إلى شد الرحال للأقصى، والوجود على الحواجز وفي الساحات لإقامة صلاة الجمعة، فتجمع الفلسطينيون من كل أنحاء فلسطين وصلوا الجمعة في الساحات المحيطة بالمسجد حتى اضطر الاحتلال إلى التراجع، وأرغم على فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين.


تولى حسن روحاني -وهو رجل دين شيعي برتبة حجة الإسلام- رئاسة جمهورية إيران للمرة الثانية وكانت المرة الأولى في أغسطس 2013، ولد روحاني في 12 نوفمبر 1948 في منطقة سرخه بمحافظة سمنان "شرق طهران"، وكان والده تاجرا.

وهو حائز على شهادة الدكتوراه من جامعة غلاسكو في اسكتلندا.

وكان روحاني إلى جانب الخميني عندما نفي إلى فرنسا قبل 1979، وكان روحاني نائبا بين عامي 1980 و2000 ثم انتخب عضوا في مجلس الخبراء -الهيئة المكلفة بالإشراف على عمل خامنئي- وتولى روحاني منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، كما كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005.

وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".

لكنه أقصي من هذا المنصب بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 2005.

وكانت إيران أعادت في حينها تحريك برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وأثارت استياء الأمم المتحدة والدول العظمى.

وانتخب روحاني رئيسا في 2013، وأبرم بعدها في يوليو 2015 اتفاقا ينص على أن تحد طهران برنامجها النووي للاستخدام المدني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.

وروحاني الذي يعرف عنه انفتاحه على الحوار مع الغرب، نجح في التوصل إلى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة؛ لتسوية أزمة الملف النووي بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعرف روحاني بقربه من الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، ويحظى بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.


هو الشيخ المحدث المعمر ظهير الدين بن عبد السبحان محمد بهادر الأثري الرحماني المباركفوري، ولد سنة 1920م الموافق لسنة 1338 تقريبا، في حسين آباد قرب مباركفور بالهند.

وبدأ دراسته الأولى في بلدته، ثم انتقل إلى جامعة "فيض عام" في مدينة "مو" القريبة، وانتقل بعدها إلى دار العلوم في ديوبند، ثم انتقل إلى دار الحديث الرحمانية الشهيرة في دهلي -دلهي-.

قرأ على جماعة من العلماء، وأجاز له منهم: المحدث أحمد الله الدهلوي، وعبيد الله الرحماني، ولقي جماعة، وأبرزهم المحدث عبد الرحمن المباركفوري.

ومن شيوخه الذين قرأ عليهم: عبد الرحمن الموي النحوي، وعبد الله شائق الموي، ونذير أحمد الأملوي، وأحمد حسام الدين الموي.

وبعد تخرجه درس في دار التعليم سنة 1942، ثم تنقل في التدريس بين عدة مدارس في مناطق مختلفة، إلى أن استقر سنة 1958 في جامعة دار السلام في عمر آباد، ودرس فيها، وكان وقتها وكيلا للجامعة، إلى أن ترك التدريس سنة 2005م، مع بقاء إفادته للأساتذة والواردين عليه، ومشاركته في المناسبات، وخلال ذلك درس سنن أبي داود ودرس الصحيحين، وتولى إمارة جمعية أهل الحديث في ولاية تاميل نادو.

ونظرا لجهده ومكانته في التدريس فقد قامت جمعية أهل الحديث المركزية في عموم الهند بتكريمه ضمن كبار رجالات أهل الحديث على مستوى الهند، وذلك في مؤتمر أهل الحديث الثامن والعشرين لعموم الهند في مدينة باكور، في شهر محرم عام 1425 الذي حضره نحو مليون شخص.

وكان صاحب أعلى إسناد لصحيح مسلم، بدأ ينتشر خبره عند المهتمين بالرواية من العرب، وارتحل له جماعة، وحدث في عدة أماكن، ومنها: المدينة، والرياض، والخبر، والدوحة، وأمريكا، وغيرها، وانتشر سنده.

وكان الشيخ على خلق رفيع، جيد الحديث بالعربية، بقي العلامة يقرئ ويفيد في بيته وعبر الهاتف إلى آخر أيامه، ولا ينقطع إلا لمرض أو سفر، إلى أن اشتد به المرض وتوفاه الله، وقد صلي عليه -رحمه الله- في مسجد الجامعة، ودفن في مقبرة عمر آباد.


هو الدكتور الطبيب بيرم رجب رئيس وزراء كوسوفو.

ولد في 3 يونيو 1954 في كوسوفسكا ميتروفيتشا، كوسوفو يوغوسلافيا، وأصبح أول رئيس للوزراء في كوسوفو بعد الحرب.

وهو عضو في حزب كوسوفو الديمقراطي ثاني أكبر حزب سياسي في كوسوفو.

تخرج في جامعة بريشتينا، وأتم دراساته العليا في جامعة زغرب سنة 1985.

قضى معظم حياته المهنية كجراح ناجح.

وخلال حرب كوسوفو عام 1999 انضم إلى جيش تحرير كوسوفو، حيث أمضى ثلاثة أشهر طبيب ميدان.

فاز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر 2001 فعين البرلمان الكوسوفي رجب رئيسا للوزراء في 4 مارس2002.

تقاعد رجب عن العمل السياسي سنة 2014، وعاد إلى مهنته الأساسية وهي الجراحة.

وفي وقت لاحق من حياته تدهورت صحته وعولج بداية في كوسوفو، ثم نقل إلى تركيا للمتابعة، وتوفي في أحد المستشفيات التركية عن عمر ناهز 63 سنة.


هو السلطان عبد الحليم معظم، ملك ماليزيا.

ولد في 28 نوفمبر 1927 وهو سلطان ولاية قدح شمال البلاد، أدى اليمين الدستورية لتولي منصب ملك ماليزيا الرابع عشر لمدة خمس سنوات، في مراسم تقليدية أقيمت بالقصر الوطني في العاصمة كوالالمبور في 13 ديسمبر 2011.

وهذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها عبد الحليم هذا المنصب؛ فقد كانت المرة الأولى عام 1970 واستمرت حتى 1975.

ووفقا لنظام الملكية الفريد في ماليزيا، يتولى سلاطين الولايات التسع في البلاد منصب الملك بصورة دورية لمدة خمس سنوات.

ويجتمع مؤتمر الحكام مرة كل 5 أعوام لاختيار الملك الجديد؛ حيث يجرى اقتراع سري، من حيث المبدأ، ولكن فعليا يسير التسلسل وفقا لقواعد معدة سابقا لتولي المنصب بصفة دورية.

السلطان عبد الحليم في هذه المرة خلف ميزان زين العابدين سلطان ترغكانو، والسلطان عبد الحليم هو أول ملك ماليزي يتوج مرتين.

والملكية الدستورية في ماليزيا ذات دور شرفي، ولكن الملك هو القائد والمدافع عن تقاليد عرقية المالاي، التي تمثل أغلبية سكان البلاد، والإسلام هو الديانة الرسمية لماليزيا.

توفي السلطان عبد الحليم -رحمه الله- عن عمر ناهز 89 عاما، في إستانا أنك بوكين في ألور ستار.


ولدت حليمة يعقوب يوم 23 أغسطس 1954 في سنغافورة، والدها كان حارسا، وهو مسلم من أصل هندي، وعانت حليمة الفقر في طفولتها؛ إذ توفي والدها وهي في سن الثامنة، واضطرت في سن العاشرة من عمرها إلى أن تساعد والدتها العاملة في دكان لبيع الأطعمة، وفي عمليات التنظيف والغسيل، وفي توزيع الأكل على الزبائن! وبرغم ظروفها الصعبة واصلت دراستها حتى تخرجت عام 1978 في جامعة سنغافورة الوطنية، تزوجت عام 1980 من محمد عبد الله الحبشي، وهو رجل أعمال يمني، ولهما خمسة أبناء.

حصلت حليمة على شهادة بكالوريوس في القانون بدرجة شرف، وفي عام 2001 حصلت على شهادة ماجستير بالقانون، وفي عام 2016 منحت شهادة دكتوراه فخرية في القانون من نفس الجامعة، ثم اقتحمت حليمة عالم السياسة عام 2001 بطلب من رئيس الوزراء وقتها غوه تشوك تونغ الذي أخبرها بأنها يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية بالبلاد، وكان ذلك قبل الانتخابات العامة.

وانتخبت بعد ذلك نائبة في الدائرة الانتخابية للتمثيل الجماعي "جيورونغ"، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت في أعقاب الانتخابات العامة عام 2011 وزيرة للدولة في وزارة التنمية المجتمعية والشباب والرياضة، وبعد تعديل وزاري في نوفمبر 2012 أصبحت وزيرة دولة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرية.

وفي 14 يناير 2013 عينت حليمة متحدثة باسم البرلمان، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد؛ لتتولى منصب رئيسة البرلمان بين عامي 2013 و2017.

وفي 6 أغسطس 2017 أعلنت حليمة أنها ستستقيل من منصب متحدثة باسم البرلمان؛ لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لتفوز فيها بمنصب رئاسة الدولة لتصبح أول رئيسة لدولة سنغافورة.


أعلنت حركة حماس أنها حلت حكومتها في قطاع غزة التي كان اسمها اللجنة الإدارية، ودعت الحركة حكومة الوفاق إلى القدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهماتها والقيام بواجباتها فورا، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة، وينص اتفاق القاهرة الذي توصلت إليه «حماس» و«فتح» وبقية الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني لـ «منظمة التحرير الفلسطينية»، إضافة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.


أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قرارا بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، على أن يكون التنفيذ ابتداء من يوم 10 شوال 1439ه.


وقع وفدا حركتي (فتح) و(حماس) اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية، وينص اتفاق المصالحة على تمكين حكومة الوفاق؛ لتقوم بكافة مهامها في غزة، كما اتفق الطرفان على تسلم الحكومة الفلسطينية كافة معابر غزة، على أن تنقل إدارة معبر رفح إلى حرس الرئاسة الفلسطينية.

وقد رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية، وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية استعداد الحركة التام لتطبيق الاتفاق، وتلبية دعوة مصر للحوار الشامل بين الفصائل الفلسطينية، ورحبت حركة الجهاد الإسلامي بالاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، وأكدت في بيان لها ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، وإلغاء العقوبات المفروضة في الضفة والقطاع كافة، بما فيها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية، وقامت حركة حماس بحل اللجنة الإدارية الحكومية في غزة.